رأي الإفتاء في الاحتفال بالمولد النبوي..حلال أم حرام
أيام قليلة تفصلنا علن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ويتساءل العديد حول الموقف من الاحتفال به هل هو حلال أم حرام، بدورها أصدرت دار الإفتاء المصرية على هذا التساؤل.
وشددت دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:«أن السنة النبوية ذكرت الكثير من الأدلة على أن الصحابة الكرام كانوا يحتفلون بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم مع إقراره لذلك وإذنه فيه، فعن بُرَيْدَةَ الأسلمى رضى الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فى بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداءُ فقالت: "يا رسول الله، إنِّى كنت قد نذرت إنْ ردَّكَ الله سالمًا أن أضربَ بينَ يَديْكَ بالدَفِّ وأتغنَّى، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: "إن كنت نَذرت فاضربي، وإلا فَلا».
هل المولد النبوي إجازة رسمية؟
وجاء في رأي دار الإفتاء ع «والنبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يحتفل بميلاده الشريف، وسنَّ لنا بنفسه الشريفة الشكرَ لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد صحَّ عنه أنه كان يصوم يوم الإثنين ويقول: "ذلك يومٌ ولدتُ فيه" رواه مسلم من حديث أبى قتادة رضى الله عنه، فهو شكر منه عليه الصلاة والسلام على منة الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاته الشريفة».
أسعار عرايس المولد 2021 في الأسواق
ونوهت دار الافتاء، أيضاً بقولها : « وجماهير العلماء سلفًا وخلفًا منذ القرن الرابع الهجرى أجمعوا عَلى مَشروعية الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، بل ألَّف فى استحباب ذلك جماعةٌ من العلماء والفقهاء، وبَيَّنوا بالأدلة الصحيحة استحبابَ هذا العَمل، بحيث لا يبقى لمن له عقلٌ وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، فقد كانوا يقومون بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح فى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما نص على ذلك غيرُ واحد من المؤرخين مثل الحافظَين ابن الجوزى وابن كثير، والحافظ ابن دِحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطى رحمهم الله تعالى».