قصة طفلة الدقهلية.. حبسها والدها 3 سنوات في منزل مهجور
انتابت حالة من الذعر جميع المواطنين بعد العثور على طفلة الدقهلية في منزل مهجور داخل قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، والتي أهابت أطفال القرية طوال الفترة الأخيرة بسبب صوت بكائها الذي لن ينقطع.
تفاصيل مثيرة ومرعبة في قصة طفلة الدقهلية التي أثارت حالة من الجدل خلال الساعات الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
قصة طفلة الدقهلية
بدأت قصة طفلة الدقهلية منذ 3 سنوات حينما اختفت الطفلة التي كانت تتواجد وسط أقرانها في القرية عن الأنظار، الأمر الذي استدعى سؤال والدها عنها ليؤكد أنها بخير ولكنها انتقلت للعيش في القاهرة مع عمها.
انقطعت الأخبار بشأن الطفلة شهد تمامًا، بعدما تمكن والدها من السيطرة عليها ووضعها في منزل مهجور، ليحكم قبضته حتى لن تتمكن من الخروج بالسلاسل الحديدية ليكبلها في السرير الذي يتواجد داخل ذلك البيت.
العثور على طفلة الدقهلية
كان أهالي قرية كوم النور يبتعدون ويحرصون على ابعاد أطفالهم من أمام ذلك المنزل المهجور الذي أصبح كابوس بالنسبة لهم، بسبب تلك الأصوات التي كانت تخرج منه.
بكاء متواصل لن ينقطع يصدر من المنزل المهجور الذي تسبب في حالة من الهلع والرعب لأهالي القرية، حتى قرر اثنين من الجيران اكتشاف مصدر الصوت داخل المنزل المهجور ليجدون الطفلة شهد مكبلة بالسلاسل الحديدية وبجوارها الطعام والشراب في غرفة مظلمة.
تواصل الأهالي مع الشرطة حال العثور على طفلة الدقهلية التي حبسها والدها لمدة 3 سنوات بتلك الطريقة البشعة، وتم نقل الطفلة إلى مستشفى ميت غمر المركزي لتوقيع الكشف الطبي عليها، ومن ثم ألقت القوات الأمنية القبض على الأب بتهمة تعذيب طفلته الصغيرة التي لن تتعدى عمر الـ 12 عامًا.