بيان رسمي من الكنيسة الأرثوذكسية بشأن زكريا بطرس.. ماذا قالت؟

بيان رسمي من الكنيسة الأرثوذكسية بشأن زكريا بطرس.. ماذا قالت؟

أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، بيانا، مساء السبت، بشأن زكريا بطرس، والذي تسبب بموجة غضب عارمة بين جموع المسلمين داخل البلاد بسبب الإساءة لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.

أقوال زكريا بطرس التي تسببت في نبذه

خرج القمص زكريا بطرس على أحد القنوات الدينية المسيحية وانتقد المسلمين واتباعهم الدين الإسلامي كما أساء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم معتقدا في كلامه أن المسلمين يكتشفون يوميا أخطاء للرسول عليه الصلاة والسلام.

زكريا بطرس استخدم للترويج لمعتقداته قناة الحياة التبشيرية، وقناة الفادي التي أسسها في 2011 خصيصا لهذا الغرض.

وتصدر وسم «#عاقبوا_زكريا_بطرس» وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، ما استنهض الكنيسة الأرثوذكسية للتدخل.

بيان الكنيسة الأرثوذكسية بشأن زكريا بطرس

أفاد بيان للكنيسة أن زكريا بطرس انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر من 18 سنة.

وأوضح البيان أن «زكريا بطرس كان كاهنا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليما لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم للملكة المتحدة حيث علم تعليما غير أرثوذكسي أيضا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره».

وأضاف البيان: «الكاهن السابق قدم طلبا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقبل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ 11 مارس 2003 ومنذ وقتها لم يعد تابعا للكنيسة أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد».

وتابع البيان: «بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها».

وأكدت الكنيسة على موقفها الرافض لأفكار زكريا بطرس، قائلة «ونحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين».

 

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة