دعوى قضائية لتوحيد التنسيق بين الذكور والإناث وإنهاء التمييز بجامعة الأزهر

تعرضت إحدى الطالبات إلى التمييز بينها وبين الذكور حينما أقدمت على التقديم في إحدى الكليات بجامعة الأزهر، مطالبة بتوحيد التنسيق بين  الذكور والإناث في جامعة الأزهر.

قدم عمرو عبدالسلام المحامي بالنقض والدستورية العليا، دعوى قضائية لتوحيد التنسيق بين الذكور والإناث وإنهاء التمييز بجامعة الأزهر ضد كلًا من رئيس جامعة الازهر ومدير عام تنسيق القبول بجامعة الازهر نيابة عن إحدى الطالبات.

دعوى قضائية لتوحيد التنسيق بين الذكور والإناث في جامعة الأزهر

جاء في الدعوى القضائية للمطالبة بتوحيد التنسيق بين الذكور والإناث في جامعة الأزهر، وقف تنفيذ وإلغاء قرار رئيس الجامعة بالامتناع عن قبول أوراق الطالبة لقيدها بكلية طب الأسنان القاهرة بنات.

تعود الواقعة إلى حجم المعاناة التي عاشتها الطالبة بعدما اتمت الشهادة الثانوية الأزهرية لعام 2020- 2021، وحصدت على مجموع 620 درجة إلا أنه تم رفض ورقها في كلية طب الأسنان القاهرة، ومن هنا اتجهت الطالبة إلى كلية الصيدلة الأمر الذي يتنافى مع رغبتها.

وعلى الجانب الآخر، يتمكن الطلاب الذكور من الالتحاق بكلية طب الأسنان فرع أسيوط بدرجات أقل من درجة الطالبة وجميع الفتيات التي تتشابه معها في ذات المشكلة بسبب ممارسة التمييز بين الذكور والإناث وعدم العمل بمبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليه الدستور.

المساوة بين الطلاب الذكور والإناث في جامعة الأزهر

طالب عبدالسلام في الدعوى القضائية، أن جامعة الأزهر لا تعمل بمشروعية وتعتبر مخالفة للقانون والدستور، لأن المواطنون في القانون هم متساوون في كلًا من الحقوق والواجبات.

وأوضح، أن حصول الطالب أو الطالبة على شهادة الثانوية الأزهرية هو أساس لفض التزاحم على الكليات التابعة لجامعة الأزهر، لافتًا إلى أن درجات الطلاب هي التي تحدد إمكانية دخول الكلية من عدمها دون التفرقة بين ذكر وانثى في تنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر.

وشدد، على ضرورة إعادة النظر في وضع قواعد تنسيق القبول بكليات الأزهر بين الطلاب دون تفرقة عنصية بين الجنسين.