قصة معاناة الطفل محمود بعد طرده في الشارع
تفاصيل أليمة عاشها الطفل محمود الذي أبكى الشعب المصري بسبب قصته التي سردها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس، وذلك بعدما طردته والدته في الشارع.
ينشر شبابيك قصة معاناة الطفل محمود التي اثارت حالة من الغضب العارمة بين المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
قصة معاناة الطفل محمود
بدأت قصة معاناة الطفل محمود بعد وفاة والده الذي كان يعيش معه ليتركه قلبه وحيدًا، فأخذه عمه ليسلمه لوالدته الأحق به إلا أنها رفضت لعدم قبول زوجها بدخول ابنها المنزل والعيش معهما.
أرسلت الأم الطفل محمود إلى منزل شقيقتها ولكنها لن تقبل وجوده وطردته، ليظل الطفل في الشارع لمدة شهرين وبكائه لن ينقطع، وبعدها انتشرت صور الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على كونه متواجد في الشارع ليرى صورته عمه ويذهب حتى يستعيده.
الطفل محمود مع عمرو الليثي
انهمرت دموع الطفل محمود مع عمرو الليثي بعدما تدهورت حالته النفسية بسبب الأزمات التي مر بها في طفولته، والتي كانت السبب في أن تبدل حاله 180 درجة ليصبح يفكر في الإنتحار يوميًا بعدما تخلت عنه والدته وتركته في الشارع.
روى الطفل محمود مع عمرو الليثي حكايته الأليمة التي لن يصدقها عقل، إلا أن أحيانًا تفوق القسوة والأنانية مشاعر الأمومة والأنسانية بداخل النفوس.
كان يعيش الطفل محمود الذي لن يتعدى عمر 14 عامًا مع والده في أفضل حال على الرغم من انفصاله عن والدته، ولكنه لن يعلم أن هناك كابوس ينتظره ليبدل حياته كليًا.
ابكت قصة الطفل محمود ملايين المشاهدين، لتستقبله دار التربية للبنين بالشرقية التابعة لوزاره التضامن الاجتماعي، بعدما رفض الطفل العيش مع عمه أو أي شخص من أسرته.
