كيف أصبح طفل المرور بعد خروجه من دار الأحداث؟ هيفتح مشروع

كيف أصبح طفل المرور بعد خروجه من دار الأحداث؟ هيفتح مشروع

في أول ظهرو له عقب خروجه من دار الأحداث على خلفية إهانة رجال الأمن، تصدر طفل المرور موقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك« معلنًا عزمه فتح مشروع جديد.

طفل المرور

وخرج طفل المرور أحمد أبو المجد من دار الأحداث عقب قضاء عام كامل بداخلها، فمتى خرج وماذا حدث له خلال هذه الفترة؟ وماذا سيفعل مستقبلاً؟

وقال المستشار أبو المجد عبد الرحمن، والد طفل المرور، أن ابنه خرج منذ عدة أيام بعد انقضاء فرتة عقوبته بدار الأحداث.

وأضاف والد طفل المرور أن ابنه تعلم الكثير من الأشياء الجديدة والمفيدة التي غيرت من حياته، حيث تغيرت سلوكياته وملتزمًا في دراسته وفي كل تصرفاته.

شكل طفل المرور

وأثرت دار الأحداث في مظهر طفل المرور، فبحسب والده، قص شعره الذي كان يأبى الاستغناء عنه، كما استقر في منزله وأصلح سلوكه أفضل مع أفراد أسرته وفي دراسته بالف الأول الثانوي.

وعن المشروع الذي يعزم طفل المرور إدارته، قال والده أنه قرر أن يفتتح لابنه مشروع مغسلة سيارات لإفراغ طاقته به بجانب الدراسة، وليكن قادرًا على تحمل المسئولية.

وكانت محكمة جنايات الطفل بالقاهرة قد أصدرت حكمًا قضائيًا ضد طفل المرور بإيداعه إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ومعاقبة كلاً من زميليه الذين كانوا برفقته، رامز عصام ومصطفى تامر بالحبس سنة وغرامة 10 آلاف جنيه، بتهمة إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي.

وقضت محكمة الجنايات بحبس أصدقاء طفل المرور رامز عصام، عمرو فاروق ومصطفى تامر  لمدة شهر لثبوت تهم التنمر والإهانة.

وصدر الحكم القضائي بتغريم أصدقاء طفل المرور المذكورين بغرامة 20 ألف جنيه بتهمة استعراض القوة، و50 ألف جنيه بتهمة التعدي على المارة وعلى موظف عام.

وقضت المحكمة بتغريم المتهمين الثلاثة أصدقاء طفل المرور مبلغ مالي قدره 100 ألف جنيه لسوء استخدامهم الإنترنت وتعديهم على القيم الأسرية.

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية