قصة طفل الليمون المثيرة للجدل.. خدعة لكسب التعاطف
اثار طفل الليمون حالة واسعة من الجدل عبر موقع فيس بوك الشهير، بعد انتشار مقطع فيديو جديد يشير إلى عزة نفس الطفل الصغير الذي يبتاع الليمون في الطرقات.
تمكن فل الليمون كسب تعاطف المارة من خلال عدم ارتدائه ملابس ثقيلة، في تلك الأجواء الشتوية التي تسيطر الطقس، لتكون سبب من الأسباب المقنعة لدى الكثير لشراء الليمون بأسعار باهظة منه.
قصة طفل الليمون
كشف الإعلامي أحمد سالم ما وراء قصة طفل الليمون الذي تعاطف معه الكثير من المواطنين، مؤكدًا أن الطفل من أسرة غنية تحترف التسول المقنع لبيع الليمون بأضعاف ثمنه في الأسواق.
دون سالم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلًا:«كل ما انتشر لطفل الليمون من فيديوهات هي تمثيليات يجيدها ببراعة ولا تمت للواقع بصلة و هذا كلام أحاسب عليه أمام الله».
وتابع الإعلامي أحمد سالم حديثه قائلًا: «انا سحبت نفسي من القصة دي تماما من سنة فور علمي ان جدته باعت منزل ب٨٠٠ الف جنيه و لديها مزارع مانجة في الاسماعيلية وانها تشتري إنتاج مزارع الليمون لتعبئته في عبوات صغيرة و بيعه بواسطة أبنائها وأحفادها عند المطبات والمواقف بأسعار مغالي فيها استغلالا لبؤس مناظرهم وملابسهم كنوع من الشحاتة».
قصة معاناة الطفل محمود بعد طرده في الشارع
وأشار الإعلامي أحمد سالم، إلى أن الفيديوهات الجيددة التي انتشرت لطفل الليمون الذي يدعى أحمد وادعاءاته الكاذبة دفعته لمصارحة المواطنين بقصته الحقيقية، حتى لا يقع المارة في تلك الخدعة.
