4 أعمال فنية جسدت أحداث محمد محمود

يقدم «شبابيك» فيلمين وثائيقين تناولا أحداث محمد محمود الأولى عام 2011، والذكرى الأولى 2012، بعد تولي جماعة الإخوان المسلمين شئون البلاد، وفيلم قصير من انتاج مستقل يصور الخلاف بين الإخوان وشباب الثورة.

عيون الحرية.. شارع الموت

تناول فيلم «عيون الحرية.. شارع الموت» أهم أحداث التي مر بها شارع محمد محمود وهو امتداد لتوثيق الثورة وأحداثها المتلاحقة، وذلك عن طريق عرض سينمائي. وفاز الفيلم بجائزة أحسن فيلم في قسم مسابقة الأفلام متوسطة الطول في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية، من بين 81 فيلما في نفس المسابقة. والفيلم إخراج رمضان صلاح وأحمد صلاح.

جيل محمد محمود

أما فيلم «جيل محمد محمود» فوثق شهادات من المتظاهرين المشاركين في الأحداث الأولى عام 2011 وكانت تشير الشهادات إلى فض اعتصام اهالي الشهداء في ميدان التحرير والقبض على 2 وإصابة 8 آخرين، بالإضافة إلى كيف كانت تتعامل اللجان الطبية والمسعفين مع المصابين.

الفيلم الذي انتجته قناة الجزيرة يوثق مشاركة روابط مشجعي ناديي الأهلي والزمالك في الأحداث بعد أن اشتدت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، وخلال عرضه لإحياء الذكرى الثانية لمحمد محمود بعد تولي محمد مرسي رئاسة الجمهورية أظهر تجدد الاشتباكات في العام الثاني.

بعتونا في محمد محمود

استطاع الشاب عبدالرحمن الشافعي من صنع فيلم «بعتونا في محمد محمود» يبرز فيه الاختلاف الواقع بين جماعة الإخوان المسلمين ومن شارك في مظاهرات محمد محمود.  ففي الفيلم القصير ظهر شابيين جالسين وأمامهم جهاز تليفزيون يعرض أهم الأحداث التي مرت بها مصر منذ 25 يناير وكيف شارك الإخوان المسلمين في أغلبها وهم من تعرضوا للإعتداء والضرب وأن الفصيل الآخر كان جالس يشاهد في لامبالاة.

مانفسيتوا

استطاع الشاعر مصطفى إبراهيم أن يداعب مشاعر كل من شارك في أي مظاهرت أو أحداث هامة خلال الفترة الانتقالية الأولى وظهر هذا في قصيدة «المانفيستوا» فكانت تعبر عن ملحمة يوضح فيها كيف تعامل المتظاهرين مع المندسيين وقنابل الغاز. «الوقفة جنب النار .. بتقلل الدخان.. إهتف هتاف إبن المكان والظرف.. إضرب بعزمك .. أو ما تضربشى.. إرجع بضهرك .. أو ما تهربشى.. إمسك عصاية ثورتك م الطرف.. التاريخ ضمن الغنايم .. وبيكتبه الكسبان»