تصريحات إبراهيم عيسى بعد أزمة المعراج: لم ولن أنكره إطلاقا (فيديو)
ظهر الإعلامي إبراهيم عيسى لأول مرة بعد أزمة «وهم المعراج» في برنامجه حديث القاهرة الذي يقدمه على قناة الثاهرة والناس، مساء اليوم الأربعاء، للرد على ما وجه ضده بعد حلقة الجمعة الماضية التي تحدث فيها عن معجزة الإسراء والمعراج للنبي صلى الله عليه وسلم وأغضبت الملايين.
تصريحات إبراهيم عيسى اليوم
ووصف إبراهيم عيسى نفسه بالكاتب الذي تعرض لأكبر محكمة تفتيش في التاريخ لاعتبارات التقدم التكنولوجي، في إشارة للحملة التي طالته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال عيسى: «خلال الأيام الفائتة ملايين من البشر بيتدخلوا في أفكار وقلبي ويحاكموني ويتهموني، ويتدخلوا في حياتي الخاصة ويسبوني ويتطاولوا ويزوروا، موجهين ببعض الإخلاص على بعض السعار وبعض الهوس مما يحتاج إلى نقاش أتمناه أن يكون هادئا».
وأضاف إبراهيم عيسى: «في كل الأحوال أنا من الداعين دائما لحرية الرأي والتعبير والنقاش والمحاورة والاختلاف والتنوع والتعدد والإيمان بالحرية وحرية العقيدة، فمن السهل أن تقبل كل تلك الاختلافات ومش المفروض إنك تملك مفاتيح الحقيقة أو منزه عن أي خطأ أو نقد، لكن الموضوع تجاوز حدود النقد ونصبت لي محاكمة تفتيش كاملة تداخل فيها الجميع».
من هو إبراهيم عيسى؟ ديانته وهل هو ملحد أو شيعي؟
وأوضح: «كل ما تعرضت له كان على شيء لم أقله أصلا، وما أتحدث به الآن دفاع عن العقل والفهم الصحيح للدين، فسبب الهجمة الحلقة الجمعة الماضية بعنوان الهوية الوطنية المصرية، وهي هوية مدنية جوهرها أن الدين لله والوطن للجميع».
وقال: «وصلنا في الحديث إلى فكرة أن رجال الدين والشيوخ يحتكرون الحقائق والقصص والتاريخ والفتاوى بسبب كتاب المقدم والفتوى المقدمة للدكتور سعد الهلالي الذي يتحدث فيه عن حق السعاية ومقاسمة زوجها في الثروة وأخذ مقابل على ما تقوم به من شئون الحياة، وأن سيدة سألت لماذا كانت الأمر مخبأ وما الذي يخفيه رجال الدين غير ذلك».
وتابع: «خاطبت هذه السيدة بأنهم يخفون ما يقارب 80% أو 90% من الأمور الدينية لأنهم يقولون أنصاف الحقائق ومن ضمن الأدلة ما قيل عن أن المعراج قصة وهمية وهو ما يتواجد في بعض كتب السنة والسيرة والتاريخ».
وقال إبراهيم عيسى: «ما حدث بعد هذا القول جنون لأن هناك تربص وسوء نية وفهم، فالناس فضلا عن أنها لا تقرأ أصبحت لا تسمع أيضا، فاتهمت أني مرتد وكافر».
وأوضح: «قلت في أقل من دقيقة إن في كتب دينية روايات مختلفة تقول ذلك، وأنا لم أتبنى حكاية منهم ولم أنكر المعراج على الإطلاق ولن أنكره، واللي حصل إني قلت في روايات مختلفة، ومن اتهمني بعدم احترام النبي بأني لم أقل سيدنا النبي أنا لا أكف عن ترديد سيدنا النبي».