تفاصيل حادثة الغسالة.. هل قتلت أم التوأمين أم انتحرت؟ (صور)
غموض غريب يخيم على حادثة الغسالة التي راحت ضحيتها أم حامل في توأمين دون أن يدري أحد هل قتلت أم انتحرت؟ وما السبب الذي دعاها أو قاتلها إلى ذلك الفعل؟ ولماذا تم إحيائها من جديد؟ تفاصيل عديدة تتكشف.
حادثة الغسالة
تعود تفاصيل حادثة الغسالة إلى تاريخ 2 يوليو من العام الماضي، حينما عثر على جثمان سيدة تدعى أمنية علاء عقب مرور 45 يومًا فقط من وضع توأميها بمدينة بيلا محافظة الشرقية.
انتهت التحريات إلى أن أم التوأمين قد انتحرت وأسدلت الستار على القضية، إلا أن شقيقها وبعد مرور عام كامل أعاد الحديث عنها مشككًا في حقيقة وفاتها وأنها قتلت ولم تنتحر بوسم دشنه على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» بعنوان حادثة الغسالة.
حادث الدائري منذ قليل اليوم.. تهشم 6 سيارات بالصور
تفاعل عدد كبير من مستخدمي موقع «تويتر» مع هاشتاج حادثة الغسالة على مدار اليومين الماضيين، مدشنين وسم آخر «حق أمنية لازم يرجع».
تفاصيل حادثة الغسالة
واستعاد محمد علاء، شقيق أمنية، قصة حادثة الغسالة مشاركًا رواد مواقع التواصل الاجتماعي إياها بمجموعة متتالية من التغريدات قال في مجملها: أن أسرتها استيقظت في الساعة 8 صباح يوم الحادث على صوت طرق الباب، ليجدوا جارتهم تخبرهم بسماعها أصوات صرخات صادرة من شقة شقيقته القاطنة بالعقار المواجه لهم.
وأضاف الشقيق في شهادته عن حادثة الغسالة أنه هرع على الفور إلى منزل شقيقته بصحبة والدته فوجداها ملقاة على أرضية المطبخ، وحولها زوجها، والدته وجارتهم التي سبقتهم في الصعود إليها، حاولت الأم إفاقتها وإنقاذها دون جدوى، وتبين وكأنها قد فارقت الحياة منذ ساعات.
صور وتفاصيل حادث مصطفى قمر وتطورات حالته الصحية
الغريب في الواقعة هو ما قاله زوج أمنية لشقيقها عندما سأله عن تفاصيل الحادث، ليجيب بأنه استيقظ من نومه ولم يجدها بجواره فبحث عنها ليجدها داخل الغسالة، وهو سبب إطلاق اسم حادثة الغسالة على الواقعة.
وتابع الزوج، بحسب رواية الشقيق: أنه تركها عالقة داخل الغسالة وتوجه إلى شقة والده بالأسفل منها ليصعدان معًا إلى لشقة ليجداها على وضعيتها إلى أن جاءت جارتهم لتخرجها من الغسالة.
واعتبر الأخ أن رواية الزوج لـ حادثة الغسالة غير منطقية وأنها مجرد حيلة لجأ إليها ليكون هناك شاهد من خارج العائلة يؤكد وجودها داخل الغسالة، كما أن أشقاء الزوج لم يظهرا في المشهد نهائيًا على الرغم من تواجدهما في شقة والديهم وارتفاع أصوات الصراخ.
وأضاف أن شقيقته توفيت باسفكسيا الغرق، وفق تقرير مفتش الصحة وأن الوفاة مر عليها 6 ساعات وهو ما بدا من تيبس الفم، ما جعله يطعن في سبب الوفاة حيث من غير المعقول أن يُغرق شخص نفسه داخل غسالة، فلن يكون بمقدوره المكوث في المياه حد الاختناق.
وقال أن شقيقته لم تنتحر فهي كانت في مقتبل حياتها ومفعمة بالسعادة الغامرة بسبب ولادة طفليها، ومن هنا طالب بحق شقيقته وتصعيد القضية إلى النائب العام لإعادة التحقيق في حادثة الغسالة.