من ماذا خلق الجمل.. هل من النار أو الشياطين؟

من ماذا خلق الجمل.. هل من النار أو الشياطين؟

هل سألت نفسك يوما لماذا دعانا الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم إلى النظر إلى الإبل كيف خلقت، فهل تعرف من ماذا خلقت الإبل، وهل الجمل مخلوق من النار، أم أن الجمل مخلوق من الشياطين، سنجيب عليك.

ينتمي حيوان الجمل إلى مجموعة الثديات ويمتلك أرجلا طويلا، وجسمه مكسوا بالوبر، والأكثر شهرة في الجمل وأكثر ما يميزه هو الجزء العلوي في ظهر الجمل والذي يسمى سنام كما يمتلك الجمل صفين من الرموش الطويلة بالإضافة إلى جفنين لحماية عيونه من الرمال، كما أنه يستطيع إغلاق أنفه عند هبوب العواصف الرملية.

ويمتاز الجمل بقدرته على التكيف مع البيئة التي يتواجد بها، حيث قام البشر باستخدامه كوسيلة للتنقل منذ الآف السنين، ولذلك سماه الناس بسفينة الصحراء.

من ماذا خلق الجمل؟

خص الله سبحانه وتعالي الإبل من بين مخلوقاته الحية بالنظر إلى كيف خلقت، فهل خلقت من النار، أو خلقت الإبل من الشياطين؟

الله سبحانه وتعالي يقول في القرآن الكريم «والله خلق كل دابة من ماء» والمقصود بالماء هو المني أو أن الماء جزء من خلق كل دابة.

ولكن هناك حديث للنبي صلي الله عليه وسلم يقول فيه: إن الإبل خلقت من الشياطين. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني وغيره.

هل الإبل مخلوقة من النار أو الشيطان؟

ويتساءل الكثير هل الجمل مخلوق من النار؟، يقول العلماء أن الإبل  خلقت على صفة تشبه صفة الجن، فهي كثيرة النفور والشرود، وقال بعض العلماء أنها تمنع الخشوع وتشوش على المصلي.

وما يثير التساؤل حول الإبل، الاختلاف في أن لجمها تنقض الوضوء ام لا، ويرى بعض العلماء ومن الإمام أحمد بن حنبل بضرورة الوضوء بعد أكل لحم الجمل غير أن كثيرين لا يرون أنها تنقض الوضوء،  ونقل النووي هذا الرأي استنادا إلى أن الخلفاء الراشدين وكبار الصباحة كانو يرون أن لحم الإبل لا ينقض الوضوء.

فوائد الجمل والإبل

ولكن بالنظر إلى فوائد الإبل فهي كثيرة، حيث تحتوي ألبانه على مواد تساهم في علاج التهاب الكبد الوبائي، وبعض أنواع السرطانات، وتحتوي لحومه على البروتين ونسبة عالية من الماء، ويفيد في حماية جسم الإنسان من أمراض القلب.​​​​​​​

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011