رئيس التحرير أحمد متولي
 حكم صلاة العيد في البيت

حكم صلاة العيد في البيت

يصلي المسلمون صبيحة العيدين صلاة العيد وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن سننها أن تصلى جماعة في الساحات.

وقد يجد المسلم صعوبة في الخروج لأداء صلاة العيد في جماعة أو تفوته الجماعة مع عدم خروج وقتها، فهل يجود صلاتها في البيت؟

حكم صلاة العيد في البيت

قال مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، إنه من لم يتمكن من أداء صلاة العيد خوفا من الزحام أو بسبب عارض كتفشي مرض لا يحزن فهو مأجور إن شاء الله، ويمكن أن يقوم بأداء صلاة العيد في البيت منفردا أو جماعة بأسرته.

وأضاف أن صلاة العيد في البيت على صفتها المعهودة ركعتين جهرا دون خطبة بعدها، يكبِر في الركعة الأولى منهما عدد سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية عدد خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية، وبشرط أن تكون في وقتها الذي يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث الساعة، ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، مع مراعاة التطيب ولبس أطيب الثياب.

وقالت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية إن صلاة العيدين فرض كفاية؛ إذا قام بها من يكفي سقط الإثم عن الباقين .

ومن فاتته وأحب قضاءها استحب له ذلك، فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها، وبهذا قال الإمام مالك والشافعي وأحمد والنخعي وغيرهم من أهل العلم.

والأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا».

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011