10خطوات تساعدك على إقناع الآخرين

10خطوات تساعدك على إقناع الآخرين

نتناقش ونتحاور كل يوم مع من حولنا، يدور النقاش حول قضايا عامة أو أمور شخصية، يحاول كل شخص إقناع الطرف الآخر بوجهة نظره.

أنت بحاجة أكبر إلى امتلاك مهارة الإقناع في الأمور الشخصية، لأنها غالبا ما ترتبط بمستقبلك، مثل اقناع والديك بالإلتحاق بكلية معينة أو الارتباط بشخص معين، وغيره، لذلك نقدم لك خطوات تساعدك على إقناع الآخرين.

الاقتناع بالفكرة

لا تدافع عن فكرة غير مقتنع بها تماما، لأن أي مستوى من التذبذب سيكون كفيلا أن يحول بينك وبين إيصال الفكرة للغير، يتطلب الأمر في هذه الحالة أن تقنع نفسك أولا حتى تتمكن من اقناع الآخرين.

قدرتك على التغيير

يعتبر الاعتقاد الخاطئ بصعوبة التغيير أو استحالته نتيجة تقضي على كل جهد، فإذا كنت مقتنع بعدم قدرتك على تغيير رأي الطرف الآخر، يكون ذلك كافيا لتنسحب من الحوار منذ البداية.

شخصية المتلقي

​​​​​​​ يجب عليك أن تكون على علم ودراية كاملة بشخصية وقيم واحتياجات الطرف الذي تحاول اقناعه، فمن أهم سياسات الإقناع هي أن تفهم شخصية من ستحاوره: متى يغضب؟، متى يرضى؟، متى يستجيب؟، متى يرفض ؟.

موضوع النقاش

إذا كان النقاش متعلق بموضوع أو قضية من القضايا العامة، فيجب أن يكون لديك المعلومات والتفاصيل الكافية حوله، يتطلب منك ذلك القراءة في هذا الموضوع، احرص أثناء النقاش على استخدام الكلمات ذات المعاني المحددة مثل: بما أن، إذن، غيرها، فهذه الألفاظ فيها شيء من حصر المعنى وتحديد الفكرة، احذر من التعميمات التي لا تُفهم أو ذات معاني واسعة.

الأوقات المناسبة

يجب عليك اختيار الأوقات المناسبة للإقناع، زمانية ومكانية ونفسية وجسدية؛ فمثلا لا تحاول أن تقنع شخص بأمر ما في الوقت الذي يبدو فيه متعب أو غاضب، لأنه في هذه الحالة لن يقتنع بوجهة نظرك وربما يرفض الاستماع إليك نهائيا.

نقاط الاتفاق

من الأفضل أن تبدأ بنقاط الاتفاق بينك وبين الشخص الذي تحاوره، لأنها تجعل بداية الحوار هادئة وتقلل الفجوة وتساعد على التفاهم والوصول لنقطة التقاء. لغة الجسد احرص على ضبط نفسك، وراقب لغة جسدك حتى لا تخونك، فمن المهم أن تنظر في وجه وعيني الشخص الذي تحدثه من غير تركيز زائد، ذلك له أثر كبير في الحوار, لأنه يُشعر الشخص الآخر بالأهمية وبجديتك في الحديث.

 التحدي

عليك الابتعاد عن التحدي واتهام النوايا؛ لأن جعل الطرف الآخر متهماً يلزمه بالدفاع وربما المكابرة والعناد، يؤدي ذلك إلى تحول النقاش إلى صراع يقود في النهاية إلى الخصام وربما المقاطعة.

قصص واقعية

يمكنك تدعيم وجهة نظرك من خلال الاستشهاد بتجارب وقصص واقعية تؤيد موقفك، فإذا أردت استحضار دليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص ولكن حاول ذكر رأي وتجارب أشخاص آخرين، لأن الطرف الآخر من الممكن أن يشكك في مصداقية حديثك، إذا كان جميعه عن رأيك وتجاربك الشخصية، يمكنك المقارنة بين التجارب الناجحة التي تتفق مع وجهة نظرك، الآخرى الغير ناجحة التي تتعارض معها.

تجنب السخرية

الأشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دون أن يشعر بالحرج أو الإهانة، لأن الهجوم التام على وجهة نظره أو السخرية منها سيدفعه إلى التمسك بها أكثر، لأنه سيشعر أنه في حالة تنازله سيظهر وكأنه ضعيف، وهو ما لا يريد إظهاره مهما كلف الأمر.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب