ما موقف الشيطان من صادق الايمان
الإيمان كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي يرويه سيدنا عمر بن الخطاب عن النبي عندما سأله سيدنا جبريل.
وأجاب النبي صلى الله عليه وسلم عن سيدنا جبريل بقوله، الأيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
ما موقف الشيطان من صادق الايمان
دائما ما يحذر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم من الشيطان ووساوسه، وأمرهم أن يتجنبوا الشيطان في كل أقوالهم وأفعالهم حتى يكون جزاؤهم الجنة يوم القيامة.
كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته في الحديث الشريف، يبعث الشيطان سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة.
فهنا يتمكن الشيطان من الوسوسة لضعيف الإيمان، أما قوي الإيمان فلا يستطيع الشسطان أن يوسوس له.
وعن موقف الشيطان من صادق الإيمان فليس للشيطان سلطان ولا قدرة عليه.
فهذا الشيطان عندما تحدث مع رب العزة سبحانه وتعالى بعد رفضه السجود لسيدنا آدم عليه السلام، قال انه سيوسوس لبني ادم إلى يوم القيامة، واستثنى الشيطان منهم صنفا فقال، إلا
عبادك منهم المخلصين فلا يستطيع الشيطان أن يكون له سلطان عليهم.