عوامات النيل.. القصة الكاملة للأزمة وطرق الحل
بدأت وزارة الري في إزالة العوامات في نهر النيل بعدة مناطق بعد غرق إحدى العوامات.
وبدأت فكرة العوامات في مصر منذ 100 عام وكان يرتادها أصحاب الطبقة الراقية وعدد من الفنانين المشهورين، من بينهم الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، الذي تمت إزالة عوامته هو الآخر من على ضفاف النيل.
أزمة عوامات النيل
بدأت الأزمة عندما قررت الحكومة في 2020 إلغاء فكرة العوامات والموجودة بمنطقة إمبابة بمحاظة الجيزة، وعددهم 31 عوامة بمساحة 500 متر من ضفاف النيل بإمبابة
ورفعت الحكومة أجرة المرسى لهذه العوامات حتى وصلت خلال السنوات الأخيرة من 3 الآف جنيه إلى 72 ألف جنيه، ولكن ستتم إزالة هذه العوامات خلال 15 يوما بعد دفع المتأخرات لهذه العوامات.
ولكن بين قرارات الحكومة واستياء المواطنين فقد طرحت الدكتورة أهداف سويف الأستاذة الجامعية عددا من الحلول للخروج من هذه الأزمة بصفتها مالكة لأحد هذه العوامات.
حلول لأزمة عوامات النيل
وقالت الدكتورة أهداف أن هناك عدة حلول للخروج من الأزمة الحالية، حيث أن الدولة من الممكن أنه من الممكن أن ندفع للدولة ثمن المرسى بالسعر الذي تحدده وزارة الري علما بأن جميع سكان هذه العوامات من كبار السن، متابعة أنه في حال أردت تنفيذ هذه الإزالات فليتم الأمر على 5 أو 10 سنوات وليس خلال أيام.
وأضافت الأستاذة الجامعية خلال منشور لها على صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك، أنه من الممكن أن تترك هذه العوامات بهذا الشكل، واقترحت فتحها يومينكل عام للمواطنين حتى يعرفوا طبيعة العوامات وفكرتها باعتبارها إرثار تاريخيا.
وتابعت في حل ثالث لأزمة العوامات، أن يتم نقل هذه العوامات إلى مكان آخر في النيل بمكان أقصاه 10 كيلومترات من المكان الحالي مع تثبيت إيجارات تدفع للدولة وحق انتفاع لأصحاب العوامات
أما الحل الأخير الذي اقترحته الدكتورة أهداف فكان ترك أصحاب العوامات لمدة 3 أشهر والجلوس مع كل شخص من أصحابها للتفاوض وعرض عليه فكرة تحويلها إلى ترخيص تجارى لبحث إمكانية دفع المبالغ المطلوبة من عدمه، مطالبة بأنه إذا لم يستطع صاحب العوامة دفع المبلغ المطلوب يتم تقدير ثمن عوامته في هذا المكان ويحصل على مبلغ مالي يستطيع الحصول على سكن بديل.