دعوات لرفض التعاون بين العرب وإسرائيل.. ما القصة
انتشرت عدة دعوات لرفض المؤتمر الذي عقد بين مصر والمغرب والبحرين من جهة وبين إسرائسل واللايات المتحدة الأمريكية من جهة آخرى على رأسهم حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق.
وأصدر الرافضون لهذا المؤتمر بيانا طالبو بنشره من قبل أي عربي رفضا لهذا التعاون مع إسرائيل.
قصة التعاون الأخيرة مع إسرائيل
شهدت مدينة سديه بوكير في فلسطين المحتلة، حضره وزراء خارجية الدول المذكورة لمناقشة أوضاع العلاقات مع إسرائيل وزيادة التعاون بينهم وذلك في شهر مارس من العام الجاري.
وكانت هناك عدة محاور صار عليها اللقاء، وهي كما يلي:
- زيادة تنسيق الجهود الجماعية وتعزيز رؤية مشتركة للمنطقة.
- الالتزام المشترك بالتعاون وتحسين العلاقات بين اسرائيل والأراضى العربية المجاورة لها.
- التوصل الى حل تفاوضي للصراع الاسرائيل الفلسطيني لتحقيق سلام عادل وشامل.
- ينعقد الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية سنويا كهيئة حاكمة رئيسية للمنتدى،
- أن تستمر إسرائيل رئيسة لمنتدى النقب حتى الاجتماع الوزاري القادم.
بنود سرية في مؤتمر النقب
المرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي قال أن هناك أمورا لا يعرفها الجميع حدثت خلال هذا المؤتمر وهو أن المنتدى مقدمة لحلف دفاع مشترك تقوده إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف خلال منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يبدو أن الحلف ضد إيران لكن الحقيقة المرة أنه ضد الدول العربية جميعهم بالإضافة لتركيا أيضا.
انسخ البيان وانشره على حسابك
زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي وضع عدة مطالب في بيان نشره على صفحته على فيس بوك، وطالب كل الموافقين على ما جاء فيه بنسخ هذا البيان وتوقيع اسمك أسفله، لإرسال رسالة مفادها رفض هذا المؤتمر وما نتج عنه، وهذه البنود هي:
- منتدى النقب هو مقدمة لتحالف مشبوه تقوده إسرائيل مع حكومات عربية مشبوهة لاحتلال القارة العربية والقضاء على الشعوب العربية.
- إيران ليست عدوا وإن كان بيننا وبينها خلافات تسوى بالتقارب السياسى السلمي
- العدو هو من يحتل أرضنا ويقتل شيوخنا وشبابنا وأطفالنا ونساءنا، ويصادر حقوقنا التاريخية في ممتلكاتنا.
- أعلن رفضى واستنكارى وتجريم وتحريم هذه الاتفاقيات المشبوهة، وأن الحكومات العربية التي وقعت هذه الاتفاقيات مارست التدليس على شعوبها.
- أرفض منتدى النقب وأرفض قيام حلف عربى مع إسرائيل أو غيرها
- أرفض أن تشارك الحكومة المصرية بالذات في هذا المنتدى وحلفه الوليد المشئوم.