مشكلة شيرين وحسن أبو السعود من البداية وماذا قالت عنه وما هو رد أسرته عليها؟

مشكلة شيرين وحسن أبو السعود من البداية وماذا قالت عنه وما هو رد أسرته عليها؟

بعد أن خمدت نيران الأزمة التي أشعلت فتيلها مكالمة مسربة بينها وزوجها السابق حسام حبيب، عادت لتتصاعد ألسنتها مرة أخرى، وبقصد أو بدون امتدت لتطالب واحدًا من أشهر الموسيقيين المصريين، مشكلة شيرين وحسن أبو السعود من البداية عادت للأذهان مرة أخرى بعد سنوات من وفاته، ماذا قالت عنه؟ وما هو رد ابنته وأسرته عليها؟

المداخلة الهاتفية التي أجرتها شيرين عبد الوهاب مساء الثلاثاء 19 يوليو 2022 مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها «كلمة أخيرة» والتي حملت الكثير من الإساءة لشخص طليقها المغني والملحن حسام حبيب، اتخذت منحنى آخر وطالت الموسيقار الراحل وأصبح تصريحات شيرين وحسن أبو السعود الصادرة عنها محل انتقاد لاذع من جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

شيرين وحسن أبو السعود

نهاية الأزمة بين شيرين وحسن أبو السعود لم تكن عند وفاته ولكنها استمرت لما بعد ذلك، حيث قالت عبد الوهاب في المداخلة الهاتفية مع لميس الحديدي عن طليقها: «انا كنت زي البدر ولما عاشرته بقيت شبه حسن أبو السعود».

تنمر شيرين على حسن أبو السعود

أزمة شيرين وحسن ابو السعود تأججت بعد تنمر عبد الوهاب على نقيب الموسيقيين الراحل وشكله، والذي واجه انتقادات لاذعة، خاصة وأنه متوفي قبل سنوات، وردت أسرته عليها ببيان قالت فيه: «في ميزان الإنسانية إيه قيمة الموهبة إذا اقترنت بالإساءة والأذى؟ التنمر والسخرية من الناس عيب.. بس العار الحقيقي التنمر والسخرية من شخص ميت، ومش هقول شخص واكلين معاه عيش وملح وله فضل علينا، لأن قليل الأصل ممكن يتناسى وينكر ده عادي، لأن الإساءة لشخص ميت مستوى أكثر انحدارًا من الشر والدناءة».

وذكر البيان الذي صدر للرد على هجوم شيرين على حسن أبو السعود: «وقت الحساب.. المسيء هيقول لربنا إيه؟.. هيقول له لأ متحاسبنيش إني بتريق على ميت وبجرحه وبجرح محبيه وأسرته، أصل انا موهوب أو مشهور أو غني؟ لأ متحاسبنيش أصل انا أحسن فنان في الكون؟ للأسف المسيء في ابتلاء شديد، مش فاهم إنه عمال يحفر ويوسع في الحفرة لنفسه، للأسف الشر زايد وقلة الأصل زايدة وقلة الأدب مسكوت عنها، وكمان الأفاقين ماسكين راية دفاع مستديم عن الظلم والإيذاء».

خلاف شيرين وحسن أبو السعود

بداية الصراع الذي احتدم بين شيرين وحسن أبو السعود تعود إلى عام 2004 بعد أن خالفت بنود عقدها مع المنتج نصر محروس وإبرام تعاقد جديد مع شركة روتانا، وتحريره شكوى ضدها بالنقابة، والتي تطورت بعد ذلك إلى اتهام الموسيقار الراحل لها بالتهرب من سداد مستحقات النقابة والتي بلغت حينها 250 ألف جنيه، بالإضافة إلى إخلالها ببنود العقد مع شركة فري ميوزيك.

قابلت المطربة المصرية اتهام حسن ابو السعود لها باتهام يطعن في ذمته المالية، ادعت فيه طلبه مبالغ مالية لحسابه الشخصي، ما زاد من تأجج خلاف شيرين وحسن أبو السعود وأوقفها عن العمل، باعتباره نقيبًا للمهن الموسيقية آنذاك، إلى أن تدخل الفنان هاني شاكر للإصلاح بينهما.

تجددت أزمة شيرين وحسن أبو السعود مرة أخرى في 2006 عندما أصدر قرارًا بمنعها من إقامة الحفلات والغناء في الأندية والملاهي الليلية، فضلاً عن منعها من إصدار ألبومات غنائية، بموافقة جميع أعضاء مجلس النقابة، إلا أنها تمكنت من استخراج 10 تصاريح بالغناء من جهاز الرقابة على المصنفات المالية، واعتبره من جانبه تدليسًا.

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية