ما هي القايمة؟ وهل القائمة من الشرع؟ وهل ألغيت في قانون الزواج الجديد؟

ما هي القايمة؟ وهل القائمة من الشرع؟ وهل ألغيت في قانون الزواج الجديد؟

تصدرت قائمة العروس مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت بسبب ما أثارته من جدل بين الشباب والإناث حول أحقيتهن فيها وتشبث كل منهما بأحقيته في قبولها أو رفضها، وما ينص عليه قانون الزواج الجديد حولها، ما هي القايمة؟ هل القائمة من الشرع؟ وهل ألغيت في قانون الزواج الجديد؟

وبعد نشر أحد الشباب تدوينة هنأ فيها الرجال مدعيًا إلغائها من القانون وأن هناك مواد قانونية نصت على وجودها سابقًا، ما جعل الجدال يحتدم بين الشباب والفتيات، كل متمسك بحقه فيها أو في التخلي عنها، فما هي القايمة وهل القائمة من الشرع؟

هل القائمة من الشرع؟

آل النقاش حول قايمة العروس إلى دار الإفتاء المصرية، التي أوضحت الموقف الشرعي منها، في إجابة على التساؤلات المثار حول هل القائمة من الشرع أم لا على الصفحة الرسمية الخاصة بها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وذكرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء أنه لا حرج في الاتفاق على القايمة، وذلك في الإجابة على التساؤل هل القائمة من الشرع؟ مضيفًا أنه لا بأس في العمل بها واعتبارها من المهر المقدم للعروس، مستندًا إلى قوله تعالى: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة" فإذا قامت بإعداد منزل الزوجية بجهاز فيكون لها ملكية تامة بالدخول.

وأوضحت الإفتاء المصرية أن الزوجة تمتلك نصف الجهاز الذي اشترته في حال عدم الدخول، مع مراعاة عدم إساءة استخدامه في حال النزاع بين الزوجين.

ما هي القايمة؟

وفي ظل احتدام المناقشات والجدل على الإنترنت، تساءل آخرون ما هي القايمة التي أثارت كل هذه الضجة وتصدر المواقع الإلكترونية؟

والقائمة هي عبارة عن ورقة يوقع عليها الزوج قبل الزفاف وتتضمن المنقولات التي جهز بها العروسين منزل الزوجية، لإثبات حق الزوجة وما قامت بشرائه لصالح شقة الزوجية، وما قام الزوج بشرائه لنفس الهدف، وهي عرف سائد في مصر.

قانون الزواج الجديد

وبدأ المصريون في البحث عن قانون الزواج الجديد، وهل ألغى قائمة المنقولات بالفعل، كما قال صاحب التدوينة التي هي سبب كل هذا الجدل؟

قرار الزواج الجديد لم ينص على إلغاء القائمة أو الإبقاء عليها، وذلك لأنها من الأعراف السائدة في مصر، ولا محل لها في القانون المصري، وبالتالي فهي غير إلزامية وتتم بالاتفاق بين الطرفين فقط.

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية