رئيس التحرير أحمد متولي
 قصة شيكابالا مع التعليم تفتح أبواب الأمل للطلاب.. الشهادة مش آخر الدنيا

قصة شيكابالا مع التعليم تفتح أبواب الأمل للطلاب.. الشهادة مش آخر الدنيا

​​​​​​​المستقبل كلمة تجعل الخوف يتسلل إلى أفكارك بشكل دائم لتتخل بعض المشاهد السينمائية المتداخلة إليك ما بين الفشل والنجاح، فكيف يمكن الوصول إلى الحلم، السؤال الذي يظل يتردد بداخل كل فرد منذ بداية دراسته حتى وصوله إلى مرحلة تحديد المصير كما يطلق عليها البعض ألا وهي الثانوية العامة، ولكنها ليست بالشكل المعقد الذي تم وصفها به.

فهناك العديد من الشخصيات المعروفة التي لن تتمكن من الحصول على مجموع مرتفع في الثانوية العامة، ولكنها أصرت على النجاح متحلية بالطابع المشاكس مع ضربات الحياه، حتى الوصول إلى أول درجات النجاح، ومن بينهم اللاعب المشهور محمود عبد الرازق شيكابالا الذي كان له قصة خاصة مع التعليم منذ صغره.

قصة شيكابالا مع الدراسة

غاص شيكابالا في بحر كرة القدم منذ صغره كباقي أقرانه، إلا أنه أحبها حتى الوله وهو الأمر الذي أثر على دراسته بشكل ملحوظ، وبالرغم من العثرات التي واجهته في مقتبل حياته مع الدراسة إلا أنه أصبح في النهاية الشخصية الناجحة المحبوبة لدى الجماهير.

حرص والده على تنمية موهبته بعدما علم بالصدفة تفوقه بين الفتيان، لتصل به موهبته من أسوان حتى القاهرة لينضم إلى فريق الناشئين بنادي الزمالك حينما كان يبلغ من العمر 10 سنوات فقط.

شق شيكابالا طريقه عبر الأمواج البشرية المتلاطمة وقرر عدم التخلي عن حلمه الذي تلألأ أمام أعينه منذ نعومة أظافره، فلا يوجد مجال للفشل على الرغم من اصطدامه بثرثرة بعض المحيطين المحبطة، ولكنه كان لن يعيرها اهتمامًا.

أيقن أن النجاح غير مقتصر على الشهادة الجامعية فحسب، لذا أصر على استكمال طريقه في كرة القدم ليتدرج بين الأندية حتى وصل للاحتراف.

ما هو تعليم شيكابالا؟

حصل اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا على الشهادة الإعدادية، إلا أن موهبته مع طموحاته منحته حياة خاصة مليئة بالنجاحات، والشهرة، والجوائز.

لمع نجمه ليستطيع أن يخوض أول مباراة له بفريق غزل المحلة في موسم 2002 وسجل هدف حظى به على لقب أفضل هدف في الموسم.

تهافتت العديد من الأندية على ضم شيكابالا لفريقها، وأصبحت أمامه العديد من العروض، حيث انضم إلى نادي باوك سالونيك اليوناني في عمر لن يتجاوز الـ 20 عامًا.

مغامرته مليئة بالانتصارات التي لا يضاهيها مثيل، تبعث لك رسالة واضحة بعدم التسليم للفشل أو الخوف، والمضي نحو حلمك فهناك الكثير من القصص التي تخللها الصعوبات ولكن كان النجاح حليفها.

 

منة حسام

منة حسام

صحفية مصرية تهتم بالفن والسينما والمنوعات، درست الإعلام بجامعة حلوان.