تفاصيل حادث معدية أشمنت ببني سويف وقصة الطفل مروان ضحية غياب الرقابة

أثار حادث معدية أشمنت ببني سويف وقصة الطفل محمد الذي راح ضخية لغياب الرقابة حالة من الغضب العارمة بين المواطنين، وذلك بسبب غياب الرقابة التي تسببت في الحادث الأليم.

وقف العشرات من الأهالي في انتظار استقلال المعدية النيلية بقرية اشمنت التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، صباح اليوم الجمعة، وما هي إلا ثوان معدودة من تحركها وفتح الباب الخاص بها فجأة من الجانب الغربى بشكل مفاجىء، ليسقط عدد من المواطنين و9 دراجات بخارية فى النيل.

تفاصيل حادث معدية أشمنت ببني سويف

حاول العديد من الأهالي مساعدة الضحايا بعد سقوطهم في النيل، حتى وصلت قوات الإنقاذ النهري ورجال الإسعاف إلى موقع البلاغ واستطاعوا بمساعدة الأهالي إنقاذهم عدا اثنين من ركاب المعدية.

ولازالت قوات الإنقاذ النهري والمسطحات المائية في بني سويف، تبحث عن الطفل مروان والمعلم الذي يدعى محمد إبراهيم بعد غرقهم في المياه وعدم إمكانية إنقاذهم.

​​​​​​​​​​​​​​

قصة الطفل مروان الغارق في حادث معدية أشمنت

اختفى مروان محمد، الذي يبلغ من العمر 9 أعوام، ومقيم في قرية الميمون التابعة لمركز ناصر، أثناء ذهابه إلى زيارة قبل والده برفقة والدته، ليلحق به غريقًا في المياه بعدما باءت محاولات إنقاذه بالفشل.

ضحايا معدية بني سويف

وكان من ضمن ضحايا معدية بني سويف المعلم محمد إبراهيم داهش، الذي يبلغ من العمر 57 عامًا، الذي يقيم في قرية الرياض بمركز ناصر.

سقط المعلم من المعدية في لحظة التدافع بين الركاب ليقع غريقًا لعدم إجادته السباحة بعد سقوطه في النيل، وعدم تمكن قوات الإنقاذ النهري من إنقاذه.