تحضير درس عن التغيرات المناخية وطرق الحد من آثارها السلبية
العوامل التي نشهدها في وقتنا الراهن ينصب عليها الاهتمام العالمي، فنجد المعلم يقوم بـ تحضير درس عن التغيرات المناخية وطرق الحد من آثارها السلبية، لتتعلم الأجيال القادمة تجنب المساهمة في التلوث أو والحفاظ على البيئة، كما تستعد لها الدول بتنظيم المؤتمرات التوعوية والبحث عن حلول.
وننشر لكل المعلمين دفتر تحضير درس عن التغيرات المناخية استعدادًا للعام الدراسي الجديد، ومؤتمر المناخ العالمي يصلح لجميع الصفوف الدراسية والمراحل التعليمية.
بحث عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من آثارها السلبية
ومن خلال السطور التالية سوف يتعرف المدرسون على كيفية تحضير بحث عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من آثاراها السلبية 2022-2023، ويبدأ بعنوان الدرس، وهو التغيرات المناخية وسبل مواجهة آثارها، ثم مقدمة، مصادر الاحتباس الحراري، التأثير الضار لتغير المناخ على مصر.
مقدمة عن تغير المناخ
وظاهرة تغير المناخ هي عبارة عن اختلال في الظروف المناخية المعتادة، مثل الحرارة، الرياح، وغيرها من العوامل التي تميز كل منطقة عن الأخرى، والتي تؤدي إلى تغيرات هائلة على المدى الطويل على الأنظمة الحيوية الطبيعية، كما سيؤثر تفاقم درجات الحرارة على تغير أنواع الطقس، كالرياح، المتساقطات وغيرها، وإحداث عواقبة اقتصادية، مناخية، وبيئية كبيرة لا يمكن التنبؤ بها.
وسجلت درجات الحرارة في المائة عام الماضية تغيرات تراوحت ما بين 0,5 و 0,7 درجة مائوية، والسبب فيها هو الثورة الصناعية والتكنولوجية التي حدثت مؤخرًا بفعل العامل البشري، ما أدى إلى زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تركيزها في الغلاف الجوي.
مصادر غازات الاحتباس الحراري
وهناك العديد من مصادر غاز الاحتباس الحراري الذي أدى إلى التغيرات المناخية، التي تؤثر بشكل فج في ظاهرة الاحترار العالمي من خلال العمل على حبس جزء من الطاقة الشمسية لتدفئة الأرض والحفاظ على اعتدال المناخ، إلا أنها لا تعد من مصادر التلوث.
ومن مصادر غازات الاحتباس الحراري ثاني أكسيد الكربون CO2، ثاني أكسيد النيتروز N2O، مركبات الهيدروفلوروكربون HFCS، مركبات البيروفلوروكربون PFCS، الميثان CH4، وسادس فلوريد الكبريت SF6.
تأثير تغير المناخ على مصر
وبالضرورة فإن تأثير تغير المناخ على مصر يعد سلبيًا، حيث أورد التقرير الرابع التجميعي الصادر عن الهيئة الهيئة الدولية الحكومية المعنية بالتغيرات المناخية سنة 2007، ضمن توقعاته لما ستشهده من تغيرات، وكان من بينها:
-
ارتفاع مستوى سطح البحر.
-
ارتفاع درجات الحرارة.
-
نقص موارد المياه.
-
تأثر المحاصيل الزراعية.
-
صعوبة زراعة بعض أنواع المحاصيل.
-
تأثر المناطق السياحية.
-
تأثر البنية التحتية.
-
التأثير على الصحة العامة للمواطنين.
-
تأثر الصناعة، الطاقة، الاقتصاد القومي والأمن الغذائي.
كيفية الحد من آثار التغيرات المناخية
وتبذل مصر الكثير من الجهود للحد من هذه الظاهرة، وتتلخص كيفية الحد من آثار التغيرات المناخية فيما يلي:
- تفعيل مشروعات آلية التنمية النظيفة.
- المشاركة في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ واجتماع الأطراف لاتفاقية كيوتو.
- المشاركة في المجلس التنفيذي الدولي لآلية التنمية النظيفة.
- إنشاء الإدارة المركزية للتغيرات المناخية.