زوجة تطالب زوجها بدفع مصروفات مليون و 200 ألف لمدرسة أبنائها التوأم
طالبت زوجة من زوجها بدفع مصروفات دراسية لأبنائها التوأم بقيمة مليون و 200 ألف، وذلك بعد تخلفه عن السداد بسبب خلافات عائلية بينهما، مما دفع الزوجة لإقامة دعوى قضائية لإجبار الأب على دفع مصاريف الدراسة.
بداية القضية
بدأت القضية مع نشوب خلافات أسرية بين الأم والأب مما دفع الأخير لطردها من منزل الوجية وطالبها بأن تجعل أسرتها بالتكفل بنفقاتها ومصروفات أبنائها، إلا أنها بعد عجزها عن الوفاء بالمصروفات الخاصة بالأطفال أقامت عدة دعوات تطالبه فيها بالقيام بواجبه كأب والتكفل بتكاليف أبنائه المعيشية.
وأضافت أنها فوجئت بتراكم مصاريف مدرسية عليها بقيمة مليون و200 ألف جنيه لصالح المدرسة الدولية التي يتلقي فيها الأطفال تعليمهم، مشيرة إلى أنه طالبت الأب بدفع هذه المصروفات إلا أنه رفض ذلك بحجة تعسر حالته المادية.
وأكدت الزوجة على كذب ادعاءات زوجها نظراً لتيسر حالته المادية حيث يعمل في مجال الاستيراد والتصدير، مقدمة ما يثبت ذلك للمحكمة من شهادة شهود ومستندات تثبت دخله الشهري والأرباح السنوي التي يحققها والتي تصل لملايين الجنيهات.
أسباب الخلاف
وأوضحت الزوجة أنه الخلافات الأسرية بينها وبين زوجها نشأت نتيجة لتعنته وعنفه من أجل إجبارها على تجاهل تصرفاته حيث يعتاد على خيانتها بحسب وصفها، الأمر الذي دفعها إلى التوجه لمحكمة الأسرة من أجل إثبات حقها بسبب الأضرار المادية والمعنوية التي تكبدتها واجبرها على هجر منزل الزوجية وطلب الطلاق.
وأوضحت أنها عدد دعاوي النفقة وصلت إلى 11 قضية أمام محكمة الأسرة تصل أحكامها للحبس وإلزام بالنفقة، بالإضافة إلى دعاوي تبديد في محكمة الجنحة.