إعدام الكتاكيت في مصر

إعدام الكتاكيت في مصر


فيديو إعدام الكتاكيت في مصر بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف يثير الجدل

أثار فيديو إعدام الكتاكيت في مصر بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف حالة من الجدل وردود الأفعال الواسعة، نظراً لما احتوى عليه من مشاهد مؤلمة خلال لحظات قتل المئات من الكتاكيت بوضعها داخل «شكارة».

 فيديو إعدام الكتاكيت في مصر

كانت البداية مع العشرات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يوجه فيه صاحب مزرعة عماله بوضع العشرات من الكتاكيت داخل «شكارة»، وبعد جمع عدد كبير منها طلب منه بربط «شكارة» من أجل خنق هذه الكتاكيت والتخلص منها.

وعلق أحد أصحاب المزارع أن على هذا الأمر بأنه يتم نظراً لعدم وجود الأعلاف اللازمة لإطعام هذه الكتاكيت وعجز المربيين عن شراء المزيد من مستلزمات الطعام لها، الأمر الذي يدفع أصحاب المزارع إلى التخلص من الكتاكيت من أجل تقليل خسارتهم.

وأضاف أن أعداد الكتاكيت التي تم إعدامها في الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل حالياً من أجل التخلص من تكاليف إطعامها قد تصل إلى حوالي 150 ألف كتكوت.

 مع العلم أن هذه الكتاكيت لا تأكل إلى نوع معين من الأعلاف ولا يصلح أن يتم إطعامها الطعام المنزلي أو بقايا الطعام، وذلك بسبب أعدادها الكبيرة كما أنها تحتاج لتغذية معينة حتى تنمو بشكل طبيعي.

تعليق الزراعة على إعدام الكتاكيت

من جانبه علق وزير الزراعة، السيد القصير، على فيديوهات إعدام الكتاكيت المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفاً هذا الأمر بأنه «حالة فردية».

 وأكد أن الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي هي في الأصل ترجع إلى فيديو واحد فقط، مشيراً إلى وجود أزمة أعلاف في مصر ولا يمكن إنكارها، ولكن ذلك بسبب الظروف العالمية التي تسببت انخفاض عمليات توليد الذرة والفول الصويا، حيث يتم استيراد نحو 7 مليون طن من الذرة.

 

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية