وزير التعليم يتراجع.. من لا عزاء للدروس الخصوصية إلى تقنين الدروس

وزير التعليم يتراجع.. من لا عزاء للدروس الخصوصية إلى تقنين الدروس

يستمر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، في الترويج للشكل الجديد الذي ترغب الوزارة أن تكون عليه الدروس الخصوصية.

وكان الدكتور رضا حجازي ألقى بيانا أمام مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي، قال خلاله إنه تم التوافق مع مجلس الوزراء على إصدار قانون يتيح تقنين الدروس الخصوصية وترخيص مراكزها؛ بدعوى أن فاتوة تلك الدروس عشرات المليارات التي لا تخضع للسيطرة الحكومية.

آخر تصريحات وزير التعليم عن تقنين الدروس الخصوصية

ونشر وزير التربية والتعليم  عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بالأمس ما يشير إلى وجود اتجاه للقضاء على الدروس الخصوصية تماما، ثم عاد وعدل المنشور اليوم بما يؤكد استمرار النية للتقنين.

المنشور الأساسي للدكتور رضا حجازي قال فيه: «المدرسة هي المكان الطبيعي للتعليم والتعلم والتي يتم فيها تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية وتقييم حقيقي أثناء ممارسة الأنشطة المتعددة ليعود الطالب إلى المنزل للراحة استعدادا ليوم جديد، ولا عزاء للدروس والخصوصية».

وأصبح المنشور بعد التعديل: «المدرسة هي المكان الرسمي للتعليم والتعلم، الدروس الخصوصية نظام موازي غير خاضع للرقابة والمعايير التربوية السليمة، الدروس الخصوصية تستنزف المليارات من جيوب المصريين بحثا عن مستقبل أفضل لأبنائهم، دفنا رؤوسنا في الرمال على مدار السنين و تظاهرنا بأن المشكلة غير موجودة، أول خطوات حل المشكلات هي الاعتراف بوجود مشكلة، حان الوقت للاعتراف بوجود مشكلة وطرح الأمر للحوار المجتمعي لسماع الاقتراحات المختلفة من جميع الأطراف المعنية من أجل مصلحة أبنائنا الطلاب، الفكرة التي نعمل عليها حاليا هي تقنين الدروس الخصوصية لضمان بيئة تعليمية تربوية آمنة خاضعة لرقابة حكومية، على أن تستخدم أي موارد مكتسبة للوزارة من هذا الدور في دعم المدارس الحكومية ورفع مرتبات المعلمين، أدعوكم جميعا للنقاش البناء بخصوص هذا الشأن».

​​​​​​​

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011