ماذا تستفيد قطر من استضافة كأس العالم؟ خسارة قريبة ومكسب بعيد

ماذا تستفيد قطر من استضافة كأس العالم؟ خسارة قريبة ومكسب بعيد

سجلت دولة قطر المصروفات الأكبر في تاريخ كأس العالم، حيث استضافة المونديال في الأراضي العربية لأول مرة كلفها ما لم تتكلفه أي دولة أخرى من قبل.

ومن المتعارف عليه أن الفعاليات الكبرى المشابهة لكأس العالم تحقق إيرادات سيئة مقارنة بالاستثمارات التي تنفق عليها الدولة المضيفة، فماذا ستستفيد قطر إذا؟

ماذا تستفيد قطر من كأس العالم؟

بحسب تقارير اقتصادية عالمية فإن الاقتصاد القطري يتوقع أن ينمو بنسبة 3.4% عام 2022 و2023، بفضل زخم كأس العالم، ولكنه سينخفض إلى 1.0% بحلول عام 2024، ولكن ليست تلك هي الاستفادة الفعلية.

بداية، اتخذت قطر بعض الإجراءات لتخفيف الخسائر التي قد تلحق بها بعد كأس العالم، فأنشأت المرافق بصورة إستراتيجية لكي تفيد الاقتصاد بعد كأس العالم، حيث سيتم تحويل بعض المرافق إلى مدارس ومناطق خدمات لتدر دخلا فيما بعد.

وتشير التوقعات أن كأس العالم سيدر 17 مليار دولار للاقتصاد القطري، بالإضافة لفرصة دخل بقيمة 4 مليارات دولار من وراء إنفاق السائحين في الشرق الأوسط.

وكالة الأنباء القطرية أفادت أنه من المتوقع أن تبلغ الإيرادات المالية المباشرة من كأس العالم 2.2 ملياردولار، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات الاقتصادية طويلة المدى في الفترة من 2022 إلى 2035 إلى 2.7 مليار دولار.

ويقدر الفيفا أن نحو 3 مليارات شخص سيشاهدون كأس العالم، ومن الممكن أن يسعى نحو 40 مليون شخص لزيارة قطر بعد انتهاء البطولة.​​​​​​​

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011