رئيس التحرير أحمد متولي
 بحث عن العنف في المدارس أسبابه وعواقبه والحلول المقترحة

بحث عن العنف في المدارس أسبابه وعواقبه والحلول المقترحة

يعتبر العنف في المدارس من الظواهر الحدثية والدخيلة على مجتمعنا والتي لا أثر سلبي على الطالب ضحية العنف، ونقدم لك عزيز الطالب بحث عن العنف في المدارس وما هي أسبابه وعواقبه والحلول المقترحة لهذها الظاهرة.

عناصر بحث عن العنف في المدارس

 مقدمة بحث عن العنف في المدارس

ما هو العنف في المدرسة؟

ما هي أسباب العنف داخل المدارس؟

ما هي عواقب العنف المدرسي؟

العنف المدرسي وأثره على التحصيل الدراسي

ما هي الحلول المقترحة للحد من ظاهرة العنف؟

خاتمة بحث عن العنف في المدارس

مقدمة بحث عن العنف في المدارس

انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة العنف في المدارس حيث تعددت حوادث اعتداء الطلاب على بعضهم البعض أو اعتداء الطالب على معمليهم والعكس بالإضافة إلى اعتداء أولياء الأمور على المعلمين، مما يضع أمام أعيننا هذه الظاهرة التي أصبحت بحاجة إلى حلول جذرية للقضاء عليها.

بحث عن العنف في المدارس

يقصد بالعنف المدرسي هو كل سلوك عدواني تجاه أي من أطراف المنظومة التعليمية بداية من الطلاب ومروراً بالمعلمين ثم أفراد الإدارات المدرسية، وينتج عن هذا العنف أضرار جسدية ونفسية على ضحاياه على المدى الزمني القريب والبعيد، كما أنها تؤثر سلباً على العملية التعليمية.

تتعدد أسباب العنف داخل المدارس يأتي في مقدمتها سوء التنشئة الاجتماعية للطالب مرتكب العنف الاجتماعي وتربيته بأساليب زرعت بداخله الرغبة في القيام بأعمال وسلوكيات عدوانية، وكذلك تعرض الطلاب لمواد مرئية تدفعه إلى تقليدها بدون قصد، كما أن التقليد يعتبر من أسباب العنف المدرسي، فكلما كانت بيئة الطالب مفعمة بالعنف والسلوك العدواني كلما سعى إلى تقليد هذا الأمر، زد على ذلك الاضطرابات النفسية لدى مرتكبها مما يدفعه لإثبات أنه الأقوى بين مجموعة أفراد يتشابهون معه في الصفات كزملائه في الفصل بشتى الطرق.

عواقب العنف المدرسي وخيمة نفسية وصحية تظهر على المدى القريب والبعيد أيضاً، فحين يقع الطالب ضحية العنف المدرسي قد يتعرض للضرر الجسدي كالإصابات والعاهات المستديمة، واجتماعياً تتولد للطالب ضحية العنف رغبة عدم الذهاب إلى المدرسة، وكذلك عدم الثقة في النفس والمجتمع والشعور الزائد بالخوف من تكرار تجربة تعرضه للعنف النفسي مرة أخرى.

وللعنف المدرسي أثره السلبي على التحصيل الدراسي، فبعد تعرض ضحية العنف المدرسي للحادث نجده لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة، لانه يربط بينها وبين حادث الاعتداء عليه، وكلما تذكر المدرسة استرجع تجربة الاعتداء الجسدي عليه، وكذلك الأمر في المذاكرة التي تتأثر سلباً لدى الطاب.

تتمثل الحلول المقترحة للحد من ظاهرة العنف في توعية الطلاب داخل المدارس من خلال ندوات وجلسات حوار للتعريف بالظاهرة وأسبابها وكيفية تجنب القيام بها، وكذلك بث مواد مرئية تؤكد على مباديء التسامح وسلوك الطرق الشرعية في التعامل بين الزملاء في المدرسة.

خاتمة بحث عن العنف في المدارس

وأخيراً نؤكد أن ظاهرة العنف في المدارس فردية ويمكن التغلب عليها بشكل سريع من خلال منظومة من الحلول من بينها تخصيص أجزاء من المواد المدرسية للتوعية بهذه الظاهرة، وكذلك التعامل بشكل نفسي مع مرتكب أعمال العنف في المدارس، بالإضافة إلى علاج ضحية العنف نفسياً والتأكيد على أن ما تعرض له هو أمر عابر ولن يتكرر مرة أخرى.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية