غفر لها الخيانة وقتلها لسبب غريب.. مصري يذبح طليقته ويقسم جثتها إلى نصفين
انتهت قصة زواج من منتصف العقد الماضي بجثة الزوجة في «براميل» مغطاة بالأسمنت، ورغم أنها خانت زوجها لم يكن هذا دافعه لارتكاب الجريمة.
تزوج شاب يُدعى عماد من فتاة تُدعى زهرة في منتصف عام 2005، في منطقة المطرية، وأنجبا طفلين وعاشا حياة طبيعية. يعمل الزوج في مصنع بمدينة العبور وتقرّ الزوجة في المنزل لتربية الأطفال.
بعد مرور 10 سنوات على زواجهمها، بدأت المشاكل بين الزوج والزوجة، بسبب «قلة الرغبة الجنسية لدي الزوجة»، وهو ما أثار شكوك الزوج، قائلا «كانت دايما بترفضني ودايما سرحانة وبتسمع أغاني».
وفي إحدى المرات خرجت الزوجة لزيارة صديقتها واكتشف الزوج أنها لم تزها، بل كانت في علاقة غير شرعية مع يُدعى محمد، وعندما كشف الزوج خيانتها طلقها على الفور.
بعد مرور الوقت، شعرت زهرة بالندم وتعهدت أن لا تكرر ذلك مرة أخرى، وتدخل أقارب الطرفين وأعادوا زهرة وعماد للعيشة سويًا في بيت واحد مرة ثانية، ولكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلا وقرر الزوج طلاق زوجته مرة أخرى وترك لها الطفلين.
قرر عماد الزواج من فتاة أخرى وأثناء خطبتهما هددته زهرة قائلة: «هبوظلك أي جوازة»، وأخذته إلى المسكن، ودار الحديث بينهم «هترجعلي ولو مرجعتش هحسبك .. ارجعلي عشان العيال. لو مرجعتليش هتجوز محمد».
ترك عماد زهرة ودخل المرحاض فتبعته حاملة سكين للاعتداء عليه، فأمسك منها السكين وطعنها طعنة ذبحية بالرقبة.
سقطت الزوجة غارقة في دمها فجرها خارج الحمام ووضعها في الدولاب، وفي اليوم التالي أتى ببرميل، ليخفي الجثة فيه وعندما حاول وضع الجثة بالكامل فشل، فقسمها نصفين ليضعها في البرميل.
وشترى الزوج بعد ثلاثة أيام أسمنت ووضعه على البرميل لكي يخفي رائحة تعفن وتحلل الجثة، ثم هرب الزوج إلى محافظة الإسكندرية قبل أن يسلم نفسه لقسم شرطة المطرية، واعترف أنه لم يقصد في ارتكاب الجريمة ولكن كان يدافع عن نفسه.