صاروخ العيد يصيب طفل بالعمى في الفيوم
أحمد طفل مثله كبقية الأطفال في عمره خرج من منزله صباح يوم الجمعة الماضية 25 أبريل الموافق عيد الفطر المبارك، من أجل اللعب احتفالاً بالعيد، لكنه لم يكن يعلم أن الأمر سيتحول به إلى طريح الفراش في المستشفيات بعد أن فقد بصره جزئياً لنتيجة لأحد صواريخ الألعاب النارية.
وتعود بداية الواقعة إلى صباح يوم عيد الفطر حيث كان يرافق أحمد ذو التسع سنوات والده بعد أداء صلاة العيد في بمسجد أبوداوود بمنطقة كيمان فارس في قسم أول الفيوم.
وخلال انشغال والد أحمد بتهنئة الأهل والجيران والأصدقاء تفاجأ بصيحات نجله من شدة الألم وأنه لا يرى شيئاً، وذلك عقب انفجار صاروخ من صواريخ الألعاب النارية بجوار عينه اليمنى مما تسبب في تعرضه لإصابة بالغة.
وأسرع والد الطفل وأسرته به إلى أقرب مستشفى متخصصة في علاج العيون بالمنطقة وهي مستشفى الرمد العام بالفيوم، وهناك أجرى الأطباء الكشف الأولي على الطفل ليكتشفوا أن حالته الصحية صعبة ويحتاج إلى إجراءات طبية دقيقة ليتم تحويله إلى مستشفى العيني في القاهرة.
وداخل مستشفى العيني في القاهرة قرر الأطباء أن حالة الطفل بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بشكل عاجل من أجل إعادة بصره مرة أخرى وإلا سيفقده إلى الأبد، وبالفعل خضع الطفل للعملية الجراحية لاستعادة بصره في العين اليمنى.
ومن جهتها حررت الجهات الأمنية محضراً بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مع العرض على الجهات الأمنية للبدء في التحقيق، وإجراء عمليات تفريغ الكاميرات في محيط الحادث للوقوف على المتسبب فيه.
