رئيس التحرير أحمد متولي
 سبب تقديم الساعة وتأخيرها في مصر وما الدول التي تغير التوقيت الشتوي؟

سبب تقديم الساعة وتأخيرها في مصر وما الدول التي تغير التوقيت الشتوي؟

منذ سنوات وينقسم المصريون إلى فريقين، أحدهما مؤيدًا للاستمرار في العمل بتوقيتين والآخر يرفض ذلك تمامًا ولكلٍ مبرراته، ولكن ما هو سبب تقديم الساعة وتأخيرها في مصر والدول التي تغير التوقيت الشتوي حول العالم؟

سبب تقديم الساعة وتأخيرها

وبررت الكثير من الدول التي تستخدم سياسة تغيير الوقت سبب تقديم الساعة وتأخيرها إلى عدة أسباب اقتصادية، من بينها تقليل استهلاك الطاقة، زيادة الإنتاجية ومعدلات السياحة والشراء، وهو ما يتأتى بما يلي:

انخفاض استهلاك الطاقة

من أسباب تقديم الساعة وتأخيرها خفض معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية، وذلك بسبب طول ساعات النهار مقارنة بالليل، فيقل معه استهلاك الكهرباء والاستعاضة عنها بضوء الشمس، ومن ثم تقليل النفقات.

زيادة الإنتاج 

يسمح التوقيت الصيفي بمد ساعات العمل في بعض الصناعات، وبالتالي زيادة الإنتاجية، وهو أحد أهم أسباب تغير الساعة بالتقديم والتأخير في بعض الدول.

زيادة معدلات السياحة

ويعتبر إتاحة وقت أطول خلال النهار مساعدًا للسائحين في الخروج والاستمتاع بشمس النهار وبالتالي إتاحة المزيد من الوقت للخروج ما يوفر العملة، لدى من يبررون سبب تقديم الساعة أو تأخيرها من الدول التي تعتمده.

زيادة نسبة الشراء

يساعد طول فترة النهار عن الليل في زيادة الفرص في التسوق والشراء، وذلك بالنسبة لبعض الأعمال التي تجذب زبائنها في النهار عنه ليلاً.

سبب تغير الساعة في مصر

وفي مصر كانت هناك مطالبات بإلغاء العمل بالتوقيت الصيفي، واستجابت الحكومة لهذه المطالب، إلا أنها وبعد مرور 7 سنوات، عادت مرة أخرى للإعلان عن عودة العمل به مرة أخرى في نهاية أبريل 2023، موضحة سبب تغير الساعة في مصر بالأرقام والإحصائيات.

ومن خلال الطلب الذي قدمته حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مجلس النواب، أوضحت أن سبب تغير الساعة في مصر بتقديم الوقت وتأخيره هو:

  • تقديم الساعة يوفر لمصر 147.21 مليون جنيه.

  • الغاز المستخدم في توليد الطاقة الكهربية سيتوفر بقيمة 25 مليون دولار.

  • 1% من استهلاك الكهرباء يؤدي إلى توفير 150 مليون دولار في العام.

  • عدم تشغيل المردات وأجهزة التكييف في السيارات، المباني السكنية والإدارية لاستغلال ساعة مبكرًا.

الدول التي تغير التوقيت الشتوي 

ولم يكن تقديم الساعة وتأخيرها فكرة مبتدعة في مصر، بل أن أول من عمل بها هي ألمانيا في عام 1916، ولم تستأثر بها، بل أن هناك من حذا حذوها في ذلك، والدول التي تغير التوقيت الشتوي إلى الصيفي تقل نسبتها عن 40% من دول العالم مقارنة بوقت سابق كانت تستخدمه ما يزيد عن 140 دولة.

وهذه أمثلة لبعض الدول التي تستخدم التوقيت الصيفي وتغير الشتوي:

  • ألمانيا.

  • بعض الولايات المتحدة الأمريكية.

  • استراليا.

  • معظم أمريكا الشمالية.

  • أوروبا.

  • نيوزيلندا.

  • مصر.

  • الأردن.

  • المغرب.

  • إيران.

​​​​​​​

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية