رئيس التحرير أحمد متولي
 رسالة سيف سمير طفل مصاب السرطان بعد إهانة والدته.. مش هتعالج تاني

رسالة سيف سمير طفل مصاب السرطان بعد إهانة والدته.. مش هتعالج تاني

كلمات مؤثرة أدمت قلوب من قرآها وجهها طفل يدعى سيف سمير، يعاني من إصابته بمرض السرطان، في رسالة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،  يعلن فيها توقفه عن تلقي العلاج احتجاجاً على ما واجهته والدته من إهانة على يد طبيبة داخل مستشفى 57357 لعلاج الأطفال بالمجان.

«أنا قررت مكملش علاج في 57 تاني»، هكذا بدأ سيف سمير رسالته المؤثرة والحزينة بعدما حاول بكلمات حاول بالكاد أن يكتبها بشكل صحيح هجائياً نظراً لصغر سنه، معلناً رفضه لما تعرضت له والدته من إهانة على يد إحدى طبيبات المستشفى.

رسال سيف سمير لم تتوقف على إعلانه التوقف عن تلقي العلاج مرة أخرى، ولكنه قال في كلماته أنه لم يجد المستشفى كما تظهر في الإعلانات التي تروج لها وللتبرع إليها على شاشات القنوات.

وقال سيف إنه قرر التوقف عن العلاج نظراً لما تعاني منه والدته من تعب، موجهاً الشكر لوالدته على ما قدمته له خلال الفترة الماضية.

وقال إن موقف إهانة والدته داخل مستشفى 57357 لعلاج الأطفال من السرطان بالمجان، حدث أمامه وكان يريد التدخل للدفاع عن أمه إلا أنه أبى دون ذلك حتى لا يقال عنه أنه لم يتم تربيته بشكل جيد.

واختتم رسالته بأنه يشعر بالكره للدكتورة التي تعالجه بسبب أهانتها لوالدته كما أصبح يكره المستشفى، ولذلك قرر عدم الذهاب والعلاج هناك لحماية والدته من الإهانة مرة أخرى.

وجاءت رسالة سيف سمير كالتالي :«أنا قررت مكملش علاج في 57 تاني معاملت الدكاترة طلعت فيك مش زي م بتشوف الإعلانات وكفاية كده على ماما..ماما تعبت معايا أوي شكرًا يا أمي..الدكتورة  تكلم ماما كلام مش كويس وأنا كنت عايز أرد عليها وأقول لها متكلميش مع ماما كده بس أن سكت عشان مفيش حد يقول عليا قليل تربية..بس أنا متضايفق من اللي حصل مع ماما..وأنا كرهت الدكتور والمستشفى خلاص..أنا كده كده مش كويس الدكور تعمل إي أكتر من سرطان بس مام لا أنا راجل ماما».  

​​​​​​​

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية