من باع عيبا لم يبينه لم يزل في مقت الله.. شرح الحديث

من باع عيبا لم يبينه لم يزل في مقت الله.. شرح الحديث

لم تترك السنة النبوية الشريف شيئاً إلى وتناولته بالشرح والتفصيل، حتى عملية البيع والشراء بين المسلمين وبعضهم البعض، ومن بين هذه الأحاديث حديث من باع عيبا لم يبينه لم يزل في مقت الله، والذي نوضحه بالشرح والتفصيل.

وروى ابن ماجه في سننه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أنه قال «مَنْ باع عيبًا لم يُبيِّنه لم يَزلْ في مَقْتٍ من الله، ولم تزَل الملائكةُ تلعنه».

شرح حديث من باع عيباً لم يبينه

ويهدف حديث من باع عيبا لم يبينه لم يزل في مقت الله، إلى تحقيق العدل والشفافية بين البائع والمشتري، بحيث يوضح البائع كافة المواصفات في السلعة التي يبيعها، حتى لو كان فيها عيب.

ويحذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث من يقوم ببيع شيئاً ما ولم يبين العيب الذي فيه، بأنه سينال سخط من الله، كما أن الملائكة ستظل تلعنه.

كما أوضح الرسول الكريم نفس هذا الأمر في حديث آخر يوضحه، حيث ورد عن واثلة بن الأسقع،  رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لأحد يبيع شيئا إلا يبين ما فيه، ولا يحل لمن يعلم ذلك إلا بينه».

معنى حديث من باع عيبا لم يبينه

ونوضح معنى حديث من باع عيبا لم يبينه لم يزل في مقت الله، في التالي

  • معني لم يبينه: لم يظهره أو يوضحه أو يكشفه للمشتري.

  • معني باع عيبا: أي من قام ببيع سلعة فيها عيب ما.

  • معنى مقت الله: غضب من الله سبحانه وتعالى.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية