لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟.. وسبب تسمية جبل عرفات

لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟.. وسبب تسمية جبل عرفات

لا يخفي علي الكثير من المسلمين أن الله تعالى أقسم بيوم عرفة وبالليالي العشر من ذي الحجة، وقد بين عظم هذا اليوم وفضله الكبير، ولكن الذي يخفي هو لماذا سمي بهذا الاسم.

لماذا سمّي جبل عرفات بهذا الاسم؟

اختلف العلماء في سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، حيث وردت عدّة أسباب لتسميته، كما أوضح الشيخ يسري عزام في أكثر من لقاء تليفزيوني ومنها: أن آدم وحواء حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا على بعضهما فيه.

كما ورد أن جبريل كان يطوف إبراهيم عليه السلام ويعلمه المناسك والمشاهد، وكان يطوف به في الجبل، ويردد له قوله «أعرفت، أعرفت»، وكان يرد عليه بقوله «عرفت، عرفت».

سبب تسمية يوم عرفة

قيل إنه بسبب المكان لأنّ الوقوف في عرفة يكون فيه، و أيضاً لأن إبراهيم عليه السلام عَلِمَ في ذلك اليوم أنّ رؤيته حقٌّ، إذ كان قد رأى في منامه ليلة التروية أنّه يذبح ابنه إسماعيل عليه الصلاة والسلام، ويقال أن في هذا اليوم قد عرفه الله عز وجل.

وقد قيل أيضا أن سبب التسميه يرجع إلى العرف، أي الرائحة الطيبة الذكية لأن رائحة المكان تظل طيبة زكية بالرغم من وجود رائحة الذبائح والدم في منى يوم النحر الأكبر وذلك لأنه يقع في وادٍ مقدس، ويعد عرفة هو المشعر الوحيد الذي يقع خارج حدود الحرم المكي حيث يقع العباد عليه بعد صلاة ظهر يوم التاسع من ذي الحجة.

ويختلف الكثيرون على اسم الجبل، هل هو جبل عرفة أم عرفات، وقد قيل أن الكلمتان ذات معنى واحد؛ فعرفات اسم لهذه البقعة التي يجب الوقوف بها عند الحج وقيل أن عرفات هو الاسم الجبل فقط، أما بالنسبة لعرفة فليس اسما للموقف، بل هو يوم الوقوف بجبل عرفات.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011