اعدام قاتل سهير الأنصاري ضحية غدر سائقها.. أنهى حياتها لسرقة مال الصدقات
أصدرت الدائرة العاشرة في محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، ظهر السبت 8 يوليو، حكمها بإعدام قاتل سهير الأنصاري ضحية غدر سائقها الذي أنهى حياتها لسرقة مال الصدقات التي تقوم بتوزيعها على الأيتام والفقراء.
وتعود جريمة مقتل السيدة سهير الأنصار، موظفة بالمعاش، التي كانت مشهورة بإعمال الخير في مدينة دمنهور، إلى شهر ديسمبر 2022 بعدما عثر الأهالي على جثتها ملقاه خلق مبنى جامعة دمنهور على الطريق الزراعي، وظهر عليها إصابات متفرقة بالجسد وسحجات وكدمات.
وبدأت الجهات المختصة التحقيق في القضية والسماع لأقوال ابنة سهير الأنصاري، والتي أفادت في أقوالها بالتحقيقات أن والدتها خرجت من المنزل برفقة سائق سيارة خاصة من أجل توزيع مال صدقات على الجمعيات الخيرية.
وأضافت ابنة الراحل سهير الأنصاري، أنها كانت تصطحب معها حقيبتها الخاصة ومبالغ مالية وهاتف محمول وبعض المشغولات الذهبية، وبناء على أقوالها بدأت الجهات الامنية في التحريات لاكتشاف مرتكب الواقعة.
وتبين أن القاتل هو سائق سهير الأنصاري ويقيم كذلك في مركز دمنهور، وقد اعترف خلال التحقيقات بارتكابه للجريمة، كما تم تحويله إلى محكمة الجنايات لمحاكمته فيما هو منسوب إليه.
وأصدرت محكمة جنايات دمنهور، حكمها بالإعدام شنقا على المتهم بقتل سهير الأنصاري، حيث سبق وأصدرت حكماً بإحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الديار المصرية في 12 يونيو للبت في الرأي الشرعي الخاص بإعدامه، تمهيداً للنطق بالحكم النهائي بالإعدام.