خناقة هاسيندا وهدم مطعم لوسيد بالفيديو يتصدران مواقع التواصل الاجتماعي
شهدت قرية هاسيندا العديد من الأحداث الساخنة خلال الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي جعلها تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع واقعة وصفها عدد من مستخدمي مواقع التواصل بأنها خناقة هاسيندا نتيجة خلاف نشأ بين أحد المقيمين في هاسيندا، والقائمين على أحد المطاعم في القرية.
وتصدر هاشتاج خناقة هاسيندا مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، بعد تداول فيديوهات تتعلق بالواقعة.
مصادر إعلامية تحدثت منذ أيام عن خلاف قد وقع بين أحد المقيمين في هاسيندا ومديري مطعم لوسيد في قرية هاسيندا، والذي تبين أنه مملوك لأحمد البلتاجي نجل ممدوح البلتاجي، الوزير السابق.
وأوضحت المصادر أن الواقعة قد بدأت عندما اشتكى أحد المقيمين في هاسيندا إلى القائمين على مطعم لوسيد من الأصوات المرتفعة الصادرة من داخل المطعم، مما يتسبب في إزعاج وضوضاء له.
وبحسب المصادر فإن القائمين على مطعم لوسيد تجاهلوا هذا الأمر الذي تسبب في تصاعد حدة الأزمة للاستعانة بالحرس الشخصي لهذا الشخص، والذي توجه للمطعم وجدد الشكوى والتحذيرات من استمرار الأمر.
إلا أن حالة التجاهل استمرت من جانب القائمين على المطعم، حتى تطور الأمر لاستدعاء شرطة السياحة، ثم تم تحرير محضر إزعاج ضد القائمة على مطعم لوسيد.
في سياق آخر تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة وفيديوهات تظهر عملية هدم مطعم بالكامل، فيما لم يثبت حقيقة هذه الفيديوهات وكونها تعود بالفعل إلى واقعة هدم مطعم لوسيد في هاسيندا أم لا.