أين تذهب كسوة الكعبة القديمة؟ ماذا يُفعل بعد استبداله؟
بعد مشاركة 160 رجل فني وصانع في تغيرها وتبديلها في كل عام، أين تذهب كسوة الكعبة القديمة ماذا يفعل بها؟
أين تذهب كسوة الكعبة القديمة؟
ومع كل عام يتم تغيير كسوة الكعبة المشرفة تحت إشراف وتنفيذ لرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
ويريد الكثير من الأشخاص معرفة أين تذهب كسوة الكعبة القديمة؟ وهو ما ننشره لكم خلال هذه السطور.
تغيير كسوة الكعبة المشرفة 1445-2023 (مباشر)
وقال أحمد المنصوري مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، تفاصيل تكشف لنا عن إجابة سؤال أين تذهب كسوة الكعبة القديمة؟
ويتم تفكيك أركان كسوة الكعبة على أن يتم تبديل القديم في ميعاد ثابت كل سنة هجرية.
ويطبق إجراءات ونظام مستودعات حكومية على الكسوة القديمة حيث يتم من حفظ فني ملائم لها.
وبعد تسليم الكسوة القديمة للحكومة، يتم تقسيمه إلى قطع صغيرة من أجل الحفاظ على الكسوة بعيدا عن التفاعلات الكيميائية منعا ظن تسلل البكتيريا إليها.
وحال تم طلب تواجد الكسوة القديمة في متاحف أو هدايا يتم تطبيق الأمر بناء على المادة 12 الفقرة الثانية من نظام المستودعات.
وتزن كسوة الكعبة حوالي 670 كيلو جراما من الحرير الخام، والذي يتم صباغته في المجمع باللون الأسود.
بينما بتواجد 120 كيلو جراما من أسلاك الذهب إضافة إلى 100 كيلو جراما من أسلاك الفضة.
وتزين الكسوة بالحرير المبطن بالقطن، مع منسوجات لآيات القرآن الكريم مشغولة بخيوط من الذهب والفضة.
وتصنع الكسوة من الحرير الطبيعي الخاص والذي يضيغ باللون الأسود، ويكون ارتفاعها 14 مترا.