مستقبل الهندسة الطبية الحيوية.. ماذا يعمل خريج التخصص؟

أطلقت عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة برنامج الهندسة الطبية الحيوية بكليات الهندسة في السنوات الأخيرة، والذي تتم الدراسة به لمدة 5 سنوات بنظام الساعات المعتمدة.

وكون هذا المجال حديث نسبيا على قطاع التعليم الجامعي المصري يعاني بعض الطلاب في فهم بعض الأمور المتعلقة به، وخاصة مستقبل الحاصل على شهادة فيه بعد التخرج.

وتعد مسألة مجالات العمل بعد التخرج أحد أهم عوامل تحديد الطالب للتخصص الذي سيلتحق به؛ لذا يستعرض «شبابيك» نبذة عن مستقبل خريج هذا القسم.

ما هو مجال الهندسة الطبية الحيوية؟

تصنف الهندسة الطبية الحيوية على أنها حلقة الوصل بين مجالي الهندسة والطب، أي هو تخصص يجمع بينهما، فيدرس التلميذ العلوم الطبية الحيوية، وكذلك الفسيولوجية، والعلوم الهندسية، بما في ذلك هندسة الحاسبات، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية.

ويعد الهدف من تأسيس هذا القسم في الجامعات المحلية والعالمية هو تصميم الأجهزة الطبية والتعويضية، لفهم طبيعة الأمراض من جميع الجوانب والتعامل معها.

ماذا يعمل خريج الهندسة الطبية الحيوية؟

وفقا للموقع الرسمي لجامعة المنصورة، والتي تضم كلية الهندسة بها هذا التخصص، أظهرت دراسات وظائف المستقبل من جميع الجهات وجود مجال الهندسة الطبية الحيوية بين احتياجات سوق العمل خلال العقود المقبلة.

ويمكن أن تشمل الوظائف التي يعمل بها خريج هذا القسم ما يلي:

• الشركات الطبية المتخصصة فى أنظمة الرعاية الصحية.

• مراكز الأبحاث لتصنيع المعدات الطبية.

• إعداد البرمجيات اللازمة لتشغيل الأجهزة الطبية.

• معايرة وضبط الأجهزة الطبية.

• تصميم وتنفيذ الأجهزة الطبية.

• المبيعات لكل منتجات الرعية الصحية.

• الأطراف الصناعية ومستلزمات التأهيل الطبي.

وبالنسبة للمتفوقين دراسيا، يمكن استكمال الدراسات العليا، والحصول على درجة الماجستير في مجالات البحوث الطبية، والأجهزة الطبية الحيوية، والإشارات الطبية الحيوية، ومعالجة الصور الخاصة لهذه الأجهزة.