تخصص الهندسة الكيميائية.. تعريفه ومواد الدراسة والوظائف بعد التخرج
تضم مجموعة من كليات الهندسة بالجامعات الحكومية والخاصة المصرية تخصص الهندسة الكيميائية، وعلى الرغم من أنه مدرج ضمن تخصصات التعليم الجامعي المصري منذ منتصف القرن الماضي، إلا أنه لا يتمتع بشهرة كبيرة.
ويقدم «شبابيك» في هذا التقرير كل ما يحتاج الطالب الملتحق بكلية الهندسة إلى معرفته عن تخصص الهندسة الكيميائية، بما في ذلك طبيعة الدراسة والفرص المتاحة للخريجين في سوق العمل؟
ما هو تخصص الهندسة الكيميائية؟
يهتم هذا الفرع من فروع الهندسة بالعمليات الصناعية وبحماية البيئة والصحة العامة من آثار التلوث وكذلك تحسين جودة البيئة من خلال إعادة التدوير والتخلص من النفايات، إلى جانب التعامل مع جميع أنواع الصناعات فيما يخص الشق الكيميائي.
يدرس الطالب في هذا قسم الهندسة الكيميائية مواد تصميم المصانع واقتصادياتها، والتحكم في العمليات، وانتقال الموائع، وانتقال الحرارة وانتقال المادة، وعمليات الفصل والنمذجة، والمحاكاة، وتطبيقات الحاسوب في عمليات الهندسة الكيميائيه، وتصميم المفاعلات الكيميائية وهندسه التفاعل والعمليات الموحدة والديناميكا الحرارية.
وتتضمن المقررات الدراسية: هندسة الصناعات الكيماوية والصناعات العضوية وغير العضوية وصناعة الأسمدة وتكرير البترول والبتر وكيماويات، وصناعه الحراريات، وصناعة السكر والزيوت .
مجالات عمل الهندسة الكيميائية بعد التخرج
يعد تخصص الهندسة الكيميائية من التخصصات التي لها فرص كثيرة للغاية في سوق العمل بعد التخرج، نظرا إلى أنه مرتبطة بجميع الصناعات، كما أنها تركز على المشكلات البيئية والتي يزداد الاهتمام بها عالميا في ظل أزمة التغيرات المناخية، ويمكن أن تشمل الوظائف:
-
العمل في مختلف الصناعات الكيميائية والنفطية والبتروكيميائية والوقود.
-
العمل في مصانع الأغذية والمشروبات بمختلف منتجاتها.
-
العمل في مصانع صناعة ومعالجة المطاط الصناعي والبلاستيك والدهانات والمنظفات ومستحضرات التجميل والأسمنت والأسمدة.
-
العمل في مصانع الأدوية والأغذية.
-
العمل في مجال الطاقة المتجددة بما يشمل أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية.
-
العمل في مصانع إعادة التدوير ومعالجة الملوثات والتخلص منها.