ماذا يعني انضمام مصر إلى مجموعة بريكس؟.. هذا ما ستستفيده

أعلنت قمة مجموعة "بريكس" 2023، اليوم الخميس، الموافقة على انضمام 6 دول جديدة إلى التحالف الاقتصادي، بداية من شهر يناير 2024.

وقال رئيس دولة جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة النسخة الحالية من القمة، إن الدول الست الجديدة المنضمة إلى المجموعة حديثا هي مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإيران والأرجنتين.

وستنضم هذه الدول إلى مجموعة من 5 أعضاء حاليين، هم البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا.

ماذا ستستفيد مصر من الانضمام إلى بريكس؟

أوضح محللون اقتصاديون أن دول مجموعة بريكس تمثل حوالي 23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويزيد عدد سكانها عن ثلث سكان العالم.

ويعني التعامل مع مجموعة اقتصادية بهذا الحجم، إتاحة التبادل التجاري والاستثماري مع أكثر من 30% من السلع والخدمات على مستوى العالم.

وتساهم دول مجموعة بريكس بأكثر من 31.5% من معدلات النمو للاقتصاد العالمي؛ لذا يعتبر الانضمام لها فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء.

وسيحمي وجود مصر في التكتل مصالحها السياسية والاقتصادية، كما سيتيح لها نقل الخبرات من هذه الدول.

وأحد أهم أوجه الاستفادة من التواجد في المجموعة، اتجاه البريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأميركي.

قال محللون إن هذا الجزء تحديدا هو ما تحتاج إليه مصر في الوقت الحالي نظرا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية.

وبالإضافة إلى هذا يعزز انضمام مصر للمجموعة علاقاتها السياسية بباقي دول المجموعة وعلى رأسها روسيا والصين والهند، مما يحميها من محاولات فرض السيطرة عليها من قوى عظمى بعينها في العالم.