ما هي قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليًا؟ والتي استخدمها إسرائيل ضد فلسطين
في مواصلة منه للوحشية التي يعامل بها الكيان الإسرائيلي الشعب الفلسطيني على أرضه المحتلة، أطلق قنابل الفسفور المحرمة دوليًا على قطاع غزة التي دومًا ما تلفظ أرضه مغتصبيها، فما هي مادة الفسفور الأبيض المستخدم في الحرب الإسرائيلية ضد فلسطين؟
ما هي قنابل الفسفور الأبيض؟
وعلى الرغم من تحريم استخدامها من قبل المجتمع الدولي، إلا أن إسرائيل لم تكترث بهذا القرار، ولذا وجب التعريف بـ ما هي قنابل الفسفور الأبيض؟ وما هي مكوناته وخطورتها على الإنسان، وكيفية التصدي لآثاره المدمرة؟
وتعرف القنابل الفسفورية بأنها قنابل تتكون من خلال مزج الفسفور الأبيض مع الأوكسجين، وينتج عن استخدامها أضرار للإنسان تتمثل في إحداث حروق في الجسم، وقد تصل إلى عظام المتضرر منه، كما يؤدي استنشاق الغاز المتصاعد منها إلى ذوبان القصبة الهوائية والرئتين.
أما خطورة قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليًا على التربة، النباتات، البحار والأنهار، فهي تعرضها لمخاطر جسيمة، حيث أن ترسب مادة الفسفور في أي من هذه الأماكن يؤدي إلى تلوثها وقتل الكائنات الحية التي تقع على مسافة 150 مترًا في قطرها الدائري.
ويشتعل الفسفور الأبيض بشكل تلقائي بمجرد ملامسته الهواء، ويتم احتراقه بشدة، ويكون من الصعب إطفاء هذه الحرائق التي يسببها، واستخدم في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وعدد من الحروب الإقليمية.
قنابل الفسفور المحرمة دوليًا
ومن أجل التصدي لأضرارها، هناك طريقة وحيدة للوقاية من آثار قنابل الفسفور الأبيض، وهي الابتعاد قدر الإمكان عن مكان القذف، مع وضع قطة من القماش المبلل بالماء على الفم والأنف لتجنب استنشاق الغاز الناجم عنها.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت في حربها ضد فلسطين في العملية التي عرفت باسم «طوفان الأقصى» قنابل الفسفور المحرمة دوليًا ضد الشعب الفلسطيني، على الرغم من خطورتها البالغة.