حديث الرسول عن عسقلان.. هل صحيح أم ضعيف وماذا ورد فيه؟
ورد ذكر مدينة عسقلان في أحد الأحداث النبوية على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتساءل العديد من المهتمين بالسنة النبوية الشريف وما جاء فيها عن حديث الرسول عن عسقلان وهل هو صحيح أم ضعيف وماذا ورد فيه؟.
ومعروف أن مدينة عسقلان المقصود بها إحدى المدن الفلسطينية التي التي تقع في شماء غزة، وقد سقطت تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي منذ سنة 1948، وفرض الاحتلال سيطرته عليها وقام بتحويلها إلى مستوطنات للإسرائيليين.
هل تحرير فلسطين في القرآن من علامات الساعة؟
حديث النبي عن عسقلان
وقد جاء في حديث الرسول عن عسقلان صلى الله عليه وسلم، حدثنا أحمد بن النضر العسكري ثنا سعيد بن حفص النفيلي ثنا موسى بن أعين بن شهاب عن فطر بن خليفة عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكاً ورحمة ثم يكون إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان».
ويعتبر حديث الرسول عن عسقلان حديث صحيح بإجماع علماء المسلمين، وكما قال الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة.
ويشير حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلى أن عسقلان المدينة الفلسطينية، ستكون أفضل رباط المسلمين، وفي وقت هو أشدّ المراحل ظلمًا ومحنة على أهل فلسطين.
كما أن الرباط في عسقلان سيأتي في مرحلة أخير ة من مراحل تحول الحكم عند المسلمين، حيث تختفي الرحمة وينتشر الظلم وتخضع الأرض المباركة للإفساد والاحتلال والضياع، وهو ما يتطلب الجهاد والرباط.