هل كوكاكولا تدعم اسرائيل وما هو موقفها من القضية الفلسطينية؟

تصدرت قائمة الشركات والمؤسسات التي تدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي اهتمام العديد من أنباء العالم العربي والإسلامي، وذلك في إطار حملة المقاطعة التي يدعو لها المئات من المناصرين للقضية الفلسطينية، وفي سبيل ذلك يتساءل العديد هل كوكاكولا تدعم اسرائيل وما هو موقفها من القضية الفلسطينية؟.

هل كوكاكولا داعمة لإسرائيل؟

كشفت تقارير إعلامية لصحف إسرائيلية ، عن علاقة سرية تربط ما بين شركة كوكاكولا ومنظمة يمينية متشددة هي «إم ترتسو»، حيث تم الاتفاق على تظل هذه العلاقة في الخفاء دون الإعلان عنها.

التقارير نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية وصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، حيث أوضحت يوتام بيرغر، التي تعمل مراسلة صحفية في هآرتس، أن الشركة المركزية للمشروبات «كوكا كولا»، قد تقدمت بتبرع مالي بلغت قيمته خمسين ألف شيكل إسرائيلي بما يعادل حوالي 14 ألف دولار، لصالح منظمة «إم ترتسو» اليمينية.

وأفادت المراسلة أن كوكا كولا طالبت المنظمة بعدم الإفشاء عن هذا الأمر، لافتة إلى أن هذا التبرع تم في عام 2015، وقد تم تسريب وثيقة هذا الاتفاق إلى رئيس مؤتمر حزب ميرتس اليساري المعارض، أوري زاكي.

وتشتهر منظمة «إم ترتسو» الإسرائيلي اليمينية، بمواقفها المعادية للفلسطينيين والعرب، كما أنها ساهمت في تمرير العديد من القوانين التي عادت بالسلب على القضية الفلسطينية، وتدعو للعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب.

كما تدعم هذه المنظمة الإسرائيلية حزب «الليكود»، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، كما تعارض المواقف الدولية التي تطالب إسرائيل بإيقاف عدوانها على فلسطين.