رئيس التحرير أحمد متولي
 هل جوجل يدعم فلسطين؟ أم يؤيد إسرائيل؟

هل جوجل يدعم فلسطين؟ أم يؤيد إسرائيل؟

قصف الكيان الإسرائيلي لعدة مواقع في قطاع غزة ومواجهة الشعب الفلسطيني الاحتلال من خلال عملية «طوفان الأقصى» التي بدأت في 7 أكتوبر، أظهر انتماء البعض لأي من الطرفين، ولكن هل جوجل يدعم فلسطين؟ أم يؤيد إسرائيل؟

هل جوجل يدعم فلسطين؟

اهتمام المصريين وشعوب العالم العربي بمعرفة هل جوجل يدعم فلسطين؟ ناجم عن كونه أهم محركات البحث في العالم، ويستخدم تطبيقاته المليارات من كافة الدول، ولذلك فإن معرفة موقفه من القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على أهل غزة يمثل أهمية كبيرة لديهم.

وسبق سؤال هل جوجل يدعم إسرائيل؟ مواقف أخرى من بعض الشركات ومالكي التطبيقات الشهيرة المستخدمة على نطاق واسع في الوطن العربي، حيث أن موقف مارك زوكربيرج، مالك شركة ميتا، الداعم للكيان الصهيوني بما تتضمنه من تطبيقات مثل «فيس بوك»«واتس آب» و«إنستجرام» وتقويضه للمنشورات المنحازة لأهالي غزة والتي تدعم فلسطين جعل المستخدمين يلجأون إلى حيل توصل المعنى ولا تجعل خوارزمياته تستوعبه ولا تعرضهم بالتالي للقيود والعقوبات التي يفرضها عليهم، والعكس تمامًا لداعمي الكيان الصهيوني.

على العكس تمامًا، وعلى الرغم من جنسيته الأمريكية، إلا أن إيلون ماسك، مالك شركة «إكس»، «تويتر» سابقًا أعلن عدم حذف أي منشورات تعبر عن دعم فلسطين، وبين هذا وذاك أين تقف شركة Google؟ هل جوجل يؤيد فلسطين؟ أم يعارضها؟

هل جوجل يؤيد إسرائيل؟

ومن المعروف أن جوجل يؤيد الكيان الإسرائيلي فيما يقوم به من اعتداءات، ليس في الحرب المقامة الآن فقط، وإنما أيضًا منذ سنوات، فعند تصفحك للخرائط على «Google Maps» ستجد أنه لا يعترف بدولة فلسطين ولكنه أحلها بكلمة «إسرائيل» في حين أن الأرض فلسطينية ولا وجود لما يسمى بـ «دولة إسرائيل».

فإذا كان سؤال هل جوجل يؤيد إسرائيل؟ يراودك الآن، فاعلم أن الإجابة هي نعم، بل هو داعم للكيان المحتل ولا يقف بجانب فلسطين ولا الشعب المغتصبة أرضه، أو الأطفال الذين يقتلون بأعداد كبيرة في غارات تشن ضدهم وتقصف خلالها بالصواريخ المحرمة ديارهم.

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية