خسائر المقاطعة بالملايين للشركات الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي
قدر خبراء خسائر المقاطعة بملايين الدولارات للشركات والعلامات التجارية المختلفة التي تقدم دعماً لكيان الاحتلال الإسرائيلي، يأتي هذا في الوقت الذي تتوسع فيه حملات المقاطعة لكل ما له علاقة بإسرائيل.
كانت حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي أو لدول هذه الشركات علاقة دعم أو تأييد لإسرائيلي، قد انطلقت في أعقاب الهجوم الوحشي الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين والعزل في قطاع غزة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة عن سقوط الآلاف من الضحايا وعشرات الآلاف من المصابين أغلبهم من الأطفال والنساء، وذلك جراء قصف بري وجوي وبحري مكثف يصاحبه اجتياح بري مسلح.
هل سن توب مقاطعة وما موقفه من القضية الفلسطينية؟
وهو ما دفع أبناء العالم العربي والجاليات العربية والإسلامية في مختلفة دول العالم للبحث عن سلاح مقاطعة المنتجات التي تعرف بعلاقتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، أو المنتجات التي تدعم دولها إسرائيل بالملال أو السلاح أو الموقف السياسي.
حجم خسائر المقاطعة
أفادت تقارير اقتصادية إلى أن حجم خسائر المقاطعة قد وصلت حتى الأن إلى 60 مليون دولار، ما بين خسائر في مبيعات الشركات نفسها أو على مستوى أسهمها في البورصات المختلفة.
وبحسب وكالة الأنباء العالمية سي إن إن فقد شهدت أسهم ماكدونالدز انخفاضات يومي الثاني عشر والثالث والعشرين من أكتوبر، كما هبط سهم ستارباكس من 92.8 دولار عند إغلاق يوم الجمعة الموافق السادس من أكتوبر تشرين الأول، ليصل إلى 92 دولاراً عند إغلاق الجمعة الماضية، وتعدد الأمثلة على هذا الأمر.
هذه الخسائر دفعت العديد من الشركات إلى فتح باب التخفيضات على منتجاتها على أمل جذب المشرتين العازفين عن شرائها، مثل منتجات برسيل وبراش وإريال وكوكاكولا وبانتين وهيد أن شولدرز.
حيث ظهرت هذه المنتجات متراكمة على أرفف المتاجر بسبب المقاطعة، مما دفع المتاجر ومحلات البيع إلى التخفيض من أسعارها على أمل أن يتم جذب المستهلكين المقاطعين لها مرة أخرى ولكن دون جدوى.