هل كادبوري مقاطعة وتدعم إسرائيل؟ أم تؤيد فلسطين؟

هل كادبوري مقاطعة وتدعم إسرائيل؟ أم تؤيد فلسطين؟

الخسائر الفادحة التي كبدتها حملات المقاطعة التي شنت بالتزامن مع عملية «طوفان الأقصى» أثارت حماس المشاركين فيها لمنع التعامل مع الشركات الداعمة للكيان المحتل، متساءلين: هل كادبوري مقاطعة؟ وتدعم إسرائيل أم أنها تؤيد فلسطين وأهل غزة في الحرب المشتعلة ضدهم.

هل كادبوري مقاطعة؟

وتعد شيكولاتة Cadbury بأنواعها من المنتجات التي يفضلها الكثيرون، ولكن الوضع اختلف الآن، وأصبحت الإجابة على هل كادبوري مقاطعة؟ هي المحددة لما إذا كانت ستظل المفضلة لديهم أم أنهم سيتخلون عنها مقابل دعم الشعب الفلسطيني وعدم المشاركة في إراقة المزيد من دمائهم.

والمنتجات التي يجب عليك مقاطعتها هي تلك المنتجة في إسرائيل أو إحدى الدول التي تساندها وتدعمها فيما تقوم به من مجازر في حق أهالي غزة.

ولأن بريطانيا أو المملكة المتحدة هي من أولى الدول وأشدها تأييدًا لإسرائيل، ولأن شيكولاتة كادبوري إنتاج بريطانيا فهي حتمًا مقاطعة وتدخل ضمن المنتجات التي عليك إذا كنت مشاركة في هذه الحملة أن تجد بديلاً لها، وهناك الكثير من البدائل ذات المذاق المميز، سواء المصرية أو التي تم إنتاجها في دولة داعمة لفلسطين.

وأصل شركة كادبوري يعود إلى شركة عُرفت قديمًا باسم «كادبوري شويبس بي إل سي» ومقرها الرئيسي في أوكسبريدج في لندن بالمملكة البريطانية، وهي ثاني شركات الحلوى هناك بعد «مارس» ثم اندمجت بعد ذلك مع شركة شويبس للمياه الغازية، إلى إن استحوزت عليها شركة«كرافت فودز» الأمريكية في عام 2010.

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية