كل ما جاء في كلمة حسن نصر الله اليوم

كل ما جاء في كلمة حسن نصر الله اليوم

ننشر لكم كل ما جاء في كلمة حسن نصر الله اليوم، والتي ألقاها للحديث عن الأوضاع في غزة والحرب المندلعة بين إسرائيل وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

كلمة حسن نصر الله اليوم

وألقى أمين عام حزب الله خطابًا في الساعة 3 من عصر الجمعة 3 نوفمبر 2023، وتضمنت كلمة حسن نصر الله اليوم الحديث عن عملية طوفان الأقصى والتي حملت التفاصيل التالية:

  • ليس هناك في هذا العالم من يسأل لا أمم متحدة ولا مجلس أمن ولا جامعة دول عربةي ولا اتحاد أوروبي ولا كل التكتلات الدولية المعروفة.

  • كل ما يجري في فلسطين وملفاتها كانت منسية وآخر اهتمامات العالم إن كانت موجودة في لائحتها.

  • سياسة العدو كانت في المقابل كانت تزداد ظلمًا وقهرًا وإزلالاً.

  • كان لابد من حدث كبير يهز الكيان المستعمر وداعميه خاصة في لندن وواشنطن ويفتح الملفات الإنسانية في العالم ويعيد طرح قضية فلسطين المحتلة وشعبها ومقدساتها.

  • عملية طوفان الأقصى قام بها مجاهدوا كتائب عز الدين القسام بمشاركة فصائل المقاومة في غزة.

  • عملية طوفان الأقصى كان قرارها فلسطيني 100%.

  • تنفيذ طوفان الأقصى فلسطيني 100%.

  • أخفيت عن الجميع بما فيها باقي الفصائل في غزة.

  • سرية طوفان الأقصى ضمنت نجاحها من خلال عامل المفاجأة المذهلة.

  • إخفاء عملية طوفان الأقصى لم يزعج أحد في المقاومة بل أثنينا عليه جميعًا وليس له تأثير سلبي.

  • أداء مقاتوا حماس ثبت وأكد الهوية الحقيقية للمعركة والأهداف وقطع الطريق على الأعداء والمتافقين أن يزيفوا ويحرفوا خاصة عندما يتحدثون عن علاقات فصائل المقاومة الفلسطينية الإقليمية.

  • معركة طوفان الأقصى نفذت من قبل فلسطين.

  • المعركة فلسطينية بالكامل من أجل فلسطين وملفاتها وقضاياها وشعبها ولا علاقة لأي فصيل إقليمي أو دولي أو غير ذلك.

  • قرار حركات المقاومة هو لدى قياداتها.

  • الجمهورية الإسلامية في إيران تتبنى وتدعم وتساند علنًا حركات المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة ولاكن لا تمارس أي وصاية عليها ولا على قياداتها وقراراتها وهو ما أكده الماضي والحاضر من خلال طوفان الأقصى.

  • أصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات وأهل ومجاهدوا المقاومة ويخدمون قضيتهم الأساسية والحقيقية.

  • ما حدث يوم 7 أكتوبر كان عملاً بطوليًا شجاعًا مبدعًا متقنًا عظيمًا كبيرًا، أدى إلى إيجاد وإحداث زلزال على مستوى الكيان الإسرائيلي، أمنيًا وعسكريًا وسياسيًا ونفسيًا ومعنويًا.

  • نتائج طوفان الأقصى استراتيجية وستترك آثارها على مستقبل الكائن وحاضره.

  • لن تستطيع إسرائيل أن تغير من آثار طوفان الأقصى على مستقبلها بأي شكل.

  • طوفان الأقصى كشف العديد من الحقائق وهو وهن وضعف وهزال وأنه بحق أوهن من بيت العنكبوت.

  • بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية قالوا أنهم باتوا يؤمنون أكثر من حسن نصر الله أما إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت وهو ما ثبتته عملية طوفان الأقصى.

  • أمريكا برئيسها وجنرالاتها مسكت في هذا الكيان ليقف على قدميه ويستعيد زمام المبادرة ولم يتمكن حتى الآن لتقديم الحماية والمبادرة له بكافة الأشكال.

  • السرعة الأمريكية بإسناد إسرائيل كشف وهن الكيان وفشله وضعفه.

  • منذ اليوم الأول من العملية ظن الكيان أن تأتي أساطيل أمريكية عبر البحر المتوسط، وحاملة الطائرات وأن يؤخذ قرار بفتح المخازن الأمريكية لإسرائيل، ومن اليوم الأول طلبت إسرائيل 10 مليار دولار، فهل هذه الدولة قوية وتملك الوقوف على قدميها؟ وهل تحتاج إلى هذا الحشد الأوروبي؟

  • هذه الإنجازات والنتائج والتداعيات تستحق كل هذه التضحيات وأسست لمرحلة تاريخية جديدة من مصير الشعب الفلسطيني وشعوب ودول المنطقة وهو ما حدث في طوفان الأقصى ولذلك يستحق كل تلك التضحيات.

  • الخيار الآخر يعني السكوت والصمت وانتظار الموت والمزيد من الحصار وموت الأسرى.

  • هناك أربعة عناوين كانت ضاغطة على الوضع الفلسطيني وهي الأسرى التي مر عليهم سنوات عديدة في السجون، ملف القدس منذ احتلالها، الحصار على غزة.

  • المخاطر الجديدة التي بدأت أن تهدد الضفة الغربية، إضافة إلى أعمال القتل اليومية وهدم البيوت، تلك الملفات التي كانت ضاغطة على الفلسطينيين. وكانت في آخر اهتمامات العالم على مدار السنوات الماضية وفي المقابل كانت سياسوة العدو كانت تزداد قوة واستبدادًا، لذا كان من الضروري فتح قضية فلسطين المحتلة وطرحها من جديد كثضية أولى في العالم، وجاءت عملية طوفان الأقصى التي قام بها كتائب القسام وفصائل المقاومة.​​​​​​

  • ما يجري في غزة الآن يكشف غباء الإسرائيلي وحماقته وعجزه لأنه يقوم بقتل الناس في غزة الأطفال والنساء وأغلب الشهداء منهم ومن المدنيين

  • الكيان الإسرائيلي يدمر الكنائس والمساجد والمستشفيات والمدارس ولا توجد حرمة لشيء ويدمر أحياء بكاملها، هل هذا يحتاج إلى جيش قوي في المنطقة؟ هذا يستطيع أن يقدمه أي جيش في المنطقة، ولكنه لم يقدم أي إنجاز.

  • الاحتلال يحاذر القيام بعملية برية كبيرة لأنه عاجز وفاشل وشاهدنا شجاعة وبطولات المقاومين الفلسطينيين، عندما يتقدم ويضع العبوة على الدبابة، كيف سيقاتل العدو مقاتلين كهؤلاء.

  • الكيان منذ 75 عامًا يتقن ارتكاب المجازر كما فعل في فلسطين ولبنان وكل المنطقة وهدفه إخضاع قادة المنطقة واستسلامها.

  • المشاهد كل يوم وساعة للأطفال والخارجين من تحت الأنقاض والصارخين منها تقول أن النهاية ستكون هزيمة العدو.

  • كل ما يجري في قطاع غزة ويراه العالم يؤكد لنا الطبيعة المتوحشة والهمجية للكيان الإسرائيلي الغاصب الذي ذرعوه في منطقتنا بفلسطين بناءً على وعد بلفور المشؤم الذي كانت ذكراه بالأمس.

  • اليوم وبعد كل السنوات التي حاولوا فيها أن يقولوا للشعوب العربية والعالم الإسلامية والعالم أجمع أنها دولة أخلاق وتحترم القانون الدولي واليوم الأطفال والنساء الذي راحوا ضحية مجازر الكيان كشفت عن محاولات تطبيع الشعوب.

  • الدول الغربية التي تتغزل بحقوق الإنسان يتحججونكذبًا بأن فلسطين قطعت رؤوس الأطفال ويسكتون عن قطع رؤوس الأطفال في غزة لنتعرف على حقيقة أمريكا وهذه الدول.

  • أمريكا هي المسؤلة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة وعلى شعبها وإسرائيل هي المسئول التنفيذي فقط، وهي التي تمنع وقف العدوان والنار على غزة وتثبت من جديد الشيطان الأكبر، وهي المسئول الأول عن كل المجازر في القرن الحاضر والماضي من هيروشيما ولبنان وفلسطين وكل المنطقة، ويجب أن تحاسب على مجازرها وتجازى على ما ترتكبه في حق شعوبنا.

  • العراق قررت مهاجمة قواعد الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا باعتبار أمريكا هي المسئولة عن الحرب في غزة، وهو قرار حكيم من حركة المقاومة الإسلامية في العراق، ونوجه التحية لهؤلاء الشرفان الذين ينصرون إخوانهم.

  • واجب كل حر وشريف في هذا العالم أن يبين كل هذه الحقائق في معركة الرأي العام والعالم كله يرى الأطفال والنساء يقتلون ويمزقون على مرأى كاميرات العالم، وهذا مقابل الهمجية والتوحش الذي تمارسه أمريكا وفرنسا وغيرهما.

  • من يسكت يجب أن يعيد النظر في إنسانيته إن كان إنسانًا وفي دينه إن كان ينتمي لدين وفي شرفه إذا كان يدعي أنه شريف، ومن هنا يجب أن يتحمل الجميع مسئوليتهم.

  • تبعات قيام الكيان لم تكن على شعب فلسطين فقط وإنما اللبنانيين والسوريين والمصريين والأردنيين وأكثرهم شعب لبنان، واليوم ما يجري في غزة ليس حربًا كبقية الحروب السابقة أو حادث أو معركة كسابقها وإنما مكعركة فاصلة حاسمة، تاريخية ليس قبلها كبعدها وعلى الجميع تحمل المسئولية.

  • هناك هدفان يجب أن نعمل له ليل نهار: وقف الحرب على قطاع غزة وأن تنتصر المقاومة الفلسطينية في غزة وحماس بالتحديد.

  • وقف الحرب لأسباب وتوابع إنسانية وأخلاقية ودينية غير قابلة للنقاش، ونصر حماس لمصلحة الشعب الفلسطيني ولأن فيه ناس بيلعبوا بالتزوير والتحريف يدعون أن نصر غزة معناه انتصار إيران أو الجمعات الإسلامية وهذا كذب ولكنه انتصار للأقصى والقدس وكنيسة القيامة وانتصار لشعب غزة، وانتصارها هو مصلحة وطنية سورية، ومصرية ولبنانية وأردنية.

  • العدو غرقان في رمال غزة عاجز وفاشل ولكنه يستقوي ويهدد الشعب اللبناني بدماء وأشلاء الأطفال والنساء وهدم الكنائس والمساجد وبالهمجية في غزة.

  • المسئولية هي مسئولية كل حر وشريف في هذا العالم.

  • أقول للدول العربية والإسلامية اقطعوا العلاقات، اسحبوا السفراء، لا يكفي أن نخطب وفي نفس الوقت نرسل الغاز والنفط والمواد الغفذائية لإسرائيل، وأوقفوا الصادرات لها.

  • الأخوة في غزة لا يطالبون الجيوش ولا السلاح ولا الصواريخ ولكن يقولون أليس فيكم من يفتح معبر رفح وعلى الملوك والوزراء والرؤساء الاعتصام أمام معبر رفح بنسائهم وأطفالهم ويحولوا معبر رفح منبر لمخاطبة العالم ويحملون المسئولية لهذا الكيان.

  • التخوين لا يجدي نفعًا ولكن يجب ألا نيأس من المطالبة والمناشدة وتحميل المسئولية.

  • المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت أنها ستدخل معركة جديدة، والشعب اليمني الصابر المظلوم والمجاهد بشكل علني ورسمي ورغم التهديدات قام بعدة مبادرات، أرسل صواريخه ومسيراته حتى لو أسقطوها ففي نهاية المطاف ستصل إلى إيلات وجنوب فلطسين والقواعد العسكرية في جنوب لبنان وفلسطين.

  • نحن دخلنا المعركة من 8 أكتوبر، وبدأت المقاومة الإسلامية في لبنان منذ ثاني أيام طوفان الأقصى، علمنا يوم السبت بالعملية وانتقلنا بسرعة ثاني يوم من مزارع شعبة وبعدها امتدت لكامل الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

  • ما يجري على جبهتنا مهم جدًا ومؤثر جدًا، قد يبدو للبعض الذي يتوقع أن يدخل حزب الله سريعًا في حرب شاملة وكاملة مع العدو قد يبدو متواضعًا ولكن إذا نظرنا إلى ما يجري على الحدود به سنده موضوعيًا ولكن لم يتم الاتفاق به على كل حال.

  • ما يجري على جهتنا اللبنانية غير مسبوق منذ 1942، أن تتعرض كل المواقع العسكرية الإسرائيلية لعكمليات هجومية يومية ومركزة تستهدف الدبابات والمواقع والآليات والمسيرات والجنود وتجمعاتهم وتجهيزاتها الفنية التي هي عيونها وآذانها وبمختلف الأسلحة فالمقاومة اللبنانية تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها سوى المقيمين في الحدود، سواء قبل 2000 أو في 2006 وما بعدها.

  • في 7 أكتوبر سحب العدو قوات من لبنان من أجل غزة واستدعى الاحتياط.

  • العمليات التي بدأت وبدأت تتصاعد أجبرت العدو على إبقاء قواته على الحدود وشمال فلسطين المحتلة وبعض القوات في قطاع غزة جاء بها إلى الشمال.

  • جبهة لبنان استطاعت جذب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان وهم موجودن هناك الآن.

  • جزء منها قوات نخبة ونظامية وكان ممكن أن تذهب إلى غزة.

  • نصف القدرات البحرية الإسرائيلية الآن موجودة في البحر المتوسط مقابل لبنان وحيفا.

  • ربع القوات الجوية مسخرة تجاه لبنان.

  • ما يقارب نصف الدفاع الصاروخي موجه باتجاه جبهة لبنان.

  • قرب السدس من القوات اللوجيستية موجهة إلى لبنان، وهي أرقام صريحة ودقيقة.

  • نزوح عشرات الآلاف من سكان المستعمرات وإخلاء آلاف آخرين.

  • في الشمال أخليت 43 مستعمرة والموجود الآن بها جنود وليس مدنيين.

  • في الجنوب مقابل غزة 58 مستعمرة تم إخلائهم.

  • وما تم إخلائهم يمثلون ضغط نفسي على إسرائيل اقتصاديًا ونفسيًا وغيرها.

  • هذه العمليات على الحدود وفي مزارع شبعا أوجدت حالة من القلق والتوتر والذعر والخوف لدى قادة الكيان السياسية والعسكرية ولدى الأمريكان، قلق من تصعيد إلى حرب أو أن تتحرج هذه الجبهة إلى حرب واسعة، وهذا احتمال واقعي ويمكن أن يحصل وعلى العدو أن يحسب له كل حساب وهم بالفعل تحدثوا عنه ويحسبون له كل حساب.

  • هذه النتيجة إيجاد حالة القلق ولالغموض والذعر لدى قادة العدو تخدم أمرين أساسيين، الأول أن يحسب خطواته جيدًا تجاه لبنان، وهو مكسب حقيقي.

  • على مدى أسابيع تلقينا ضغوط وتهديدات وقيل لنا صراحة إذا كنتم ستفتحون الجبهة من الجنوب أن أمريكا ستقصفنا.

  • عند أول عملية جاءنا تحديد بأن الطائرات الأمريكية ستقوم بقصفكم وستدخل عمليات جديدة، ولكن هذا التهديد لم يغير شيء من موقفنا على الإطلاق.

  • مسار سلوك العدو في جنوب لبنان سيحدد جبهتنا وكل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وقد تقودنا إلى المدني في مقابل المدني وكل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات، ويجب أن نكون جميعًا مهيئين وجاهزين لكل الفرضيات والاحتمالات المقبلة.

  • أقول للأمريكيين التهديد والتهويل علينا وعلى المقاومين في منطقتنا لا يجدي نفعًا لا على حركات المقاومة ولا دول المقاومة.

  • وصلتنا رسائل إذا أكملتوا عمليات في الجنوب أمريكا ستقصف ليس فقط لبنان بل وإيران أيضًا وأقول لكم أساطيلكم التي تهددون بها أعتدنا لها عدتها أيضًا ولا تخيفنا ولا ترهبنا.

  • أيها الأمريكيون تذكروا هزائمكم في لبنان والعراق وأفغانستان، ومن هزموكم في لبنان ما زالوا على قيد الحياة ومعهم أولادهم وأحفادهم.

  • إذا حصلت حرب في المنطقة لا أساطيل ولا قتال جوي سينفعكم، بل ستكون الضحية والخاسر الأكبر.

  • العالم كله مطالب باسم آلاف الأطفال والنساء والكنائس والمستشفيات والمساجد وبكل ما هو إنساني وأخرقي وله قيمة بأن يتخذ موقف ويعمل ليل ونهار بجد لوقف العدوان وليس لرفع العتب.

  • أقول لشعب فلسطين وأهلنا في غزة في الأفق نحن جميعًا منذ قيام المقاومة نخوض معركة صمود لم تصل لمرحلة الانتصار بالضرب القاضية ولكن نحتاج لوقت لنكون واقعيين ولكن ننتصر بالصمود والصبر والقدرة على التحمل، وهو ما لا يملكه العدو.

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية