قصة داوود وجالوت التي تحدث عنها أبو عبيده في مواجهة القسام لإسرائيل

قصة داوود وجالوت التي تحدث عنها أبو عبيده في مواجهة القسام لإسرائيل

قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، إنه رغم عدم التكافؤ، ضرب الشاب داود الضعيف بمقلاعه جالوت بحجر أصاب راسه فقتله.

ويعد حديث أبو عبيدة إسقاطا على المواجهة بين جيش الاحتلات الإسرائيلي وكتائب القسام، فبحسب العهد القديم، كان جالوت فلسطينيا، ولكنه كان ظالما، وحينها تحقق النصر لبني إسرائيل، فأراد الحديث حول أن الأمور ستنقلب.

كيف قتل داود جالوت؟

بعد فترة التيه قاد بني إسرائيل نبي الله يوشع، وفي عهده فتح بيت المقدس وسيطر اليهود على فلسطين، وبعدما أمروا أن يدخلوه ساجدين، استهزأوا بالدين فأنزل الله عليهم الطاعون وقتل عشرات الآلاف منهم.

انتشر بعدها بنو إسرائيل في الشام، وأرسلت إليهم الرسل، منهم إلياس وإليسع عليهما السلام، ثم تفرقوا.

ولما اجتمع بنو إسرائيل بنبيهم شمويل وطلبوا منه أن يختار من بينهم ملكا يقاتلون تحت إمرته لاستعادة مقدساتهم اختار لهم طالوت، لأنه كان واسع العلم وقوي البنية، فرفضوه وعصوا الرسول لأنه لم يكن غنيا.

وانصاع بنو إسرائيل للأمر بعد  أن جاء التابوت المقدس تحمله الملائكة، ثم عصوا الأوامر في طريقهم عندما أمروا ألا يشربوا من بئر مروا عليه، ولم يبق مع طالوت إلا القليل.

لما التقى جيش طالوت مع جيش العمالقة بقيادة جالوت خاف بنو إسرائيل من المواجهة، فأراد الله أن يبين لهم أن النصر ليس بقوة العدة والعتاد.

لما بدأت المعركة ولم يخرج أحد لمواجهة جالوت، قال طالوت إن من سيخرج له سيزوجه ابنته ويجعله ملكا من بعده، فوافق نبي الله داود وكان شابا صغير السن حينها، واستخدم مقلاع يرمي به الحجارة فأصاب وجه جالوت فمات.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011