ما هو التصريع في البلاغة.. اعرف الإجابة النموذجية بالشرح المبسط
تعتبر اللغة العربية من أكثر لغات العام من حيث العلوم النحوية والبلاغية والنصية والأدبية، لذا تتعدد الأسئلة التي تتعلق بها، والتي يأتي من بينها سؤال ما هو التصريع في البلاغة؟
ما معنى التصريع؟
ونوضح بالشرح المبسط الإجابة النموذجية على سؤال ما هو التصريع، والذي يتمثل في التالي:
ما هو التصريع؟
التصريع هو ظاهرة عروضية نجدها في البيت الشعري الأول من القصيدة التي تعتمد نظام الشطرين.
والمقصود بالتصريع ما كانت العروض تابعة للضرب وزنًا وزيادةً ونقصًا، تزيد بزيادته وتنقص بنقصه، كما يفيد زيادة النغم على القصيدة.
ويكون التصريع في البيت الأول بين كلمتين مختلفتين وتنتهيان بنفس الحرف ونفس الحركة.
ونضرب مثال على ذلك بكلمة «يكيدُ - يميدُ» أو «عبرْ - الصغرْ» أو «عرفانا - عنوانا» أو «تغفلُ - تجهلُ».
ومن الأمثلة على ذلك في الشعر:
لمصر أم لربوع الشام تنتسب .. هنا العلا وهناك المجد والحسب
وهنا نجد التصريع في كلمتي « تنتسب – الحسب»
وفي مثال آخر نجد الشاعر يقول:
طرقت أسماء والركب هجود.. والمطايا جنح الأزوار قود.
وهنا نجد التصريع في كلمتي « هجود – قود»
وفي مثال آخر يقول الشاعر:
سكت فغر أعدائي السكوت.. وظنوني لأهلي قد نسيت
وهنا نجد التصريع في كلمتي « السكوت – نسيت»
وهناك فرق بين التصريع والترصيع، فإذا كان التصريع هو اتفاق قافية شطر البيت مع قافية القصيدة، نجد الترصيع هو اتفاق جملتين أو أكثر في عدد الكلمات مع اتفاق كل كلمة مع ما يقابلها في الوزن وفي الحرف الأخير ولمزيد من التوضيح بخصوص الترصيع، يتضح في المثال التالي:
إن بعد المطر صحوا.. وإن بعد الكدر صفوا
وفي مثال لآخر نجد الشاعر يقول، التالي:
ليكن إقدامك توكلا.. وليكن إحجامك تأملا