لماذا شجرة الغرقد تحمي اليهود؟
يكثف المحتلون الإسرائيليون في الفترة الأخيرة من زراعتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويتساءل الكثيرون لماذا شجرة الغرقد تحمي اليهود؟ وذلك بعد رصد العديد منها على خلفية الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة.
لماذا شجرة الغرقد تحمي اليهود؟
وأثار الحديث النبوي الذي يشير إلى أنه من علامات يوم القيامة أن تنطق الأشجار والأحجار لتشي باليهود من خلفها إلا هذه الشجرة، تساؤلات العديدين لماذا شجرة الغرقد تحمي اليهود؟ والتي تم رصدها بكثرة في الفترة الأخيرة.
ويكثف المستوطنون اليهود من زراعة هذا النوع من الأشجار في أرض فلسطين المحتلة، والإجابة عن لماذا تحمي شجرة الغرقد اليهود؟ هي تصديقهم لحديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – والذي قال فيه: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله». رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة – رضي الله عنه.
وفي لفظ مسلم عن حماية شجرة الغرقد لليهود قال رسول الله: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد».
ويقول أهل العلم أنه لا يوجد في نصوص الروايات إشارة إلى فلسطين تحديدًا فيما يخص احتماء اليهود وراء شجرة الغرقد، وإنما الأمر جاء عامًا وشاملاً في أي مكان، كما أن النبي – عليه الصلاة والسلام – لم يحدد وقت لهذا ولكن قال فقط أنه من علامات يوم القيامة وأنه أمر واقع قبل قيامها، ومن علاماتها عودة المسلمين لدينهم والتفافهم حول القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لارتباط النصر بها.
