أبو عبيدة يعلن عدد الدبابات والمركبات الإسرائيلية التي تم تدميرها
ألقى الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، كلمة جديدة اليوم الأربعاء 8 نوفمبر، لكشف آخر تطورات معركة طوفان الأقصى التي ينفذها مقاتلو حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى.
ماذا قال أبو عبيدة اليوم؟
قال أبو عبيدة: «يا أبناء شعبنا المرابط الأبي، ويا أسطورة الجهاد، ويا شوكة في حلق الأعداء، ويا المجاهدون في الجبهات وفي خطوط النار، يا عنوان مجد هذه الأمة، يا مقاتلي أمتنا في كل ميدان، ويا جماهير أمتنا في كل مكان، ويا أحرار العالم.. من قلب المعركة في يومها الـ 33 نعلن عن استمرار مجاهدينا في القتال والتصدي للعدوان الصهيوني في كل محاور المناورات البري في شمال غرب مدينة غزة وجنوبها، وفي شمال القطاع».
وأضاف أبو عبيدة: «وثقنا منذ بدء العدوان البري تدمير مجاهدينا 136 آلية عسكرية تدميرا كليا أو جزئيا وإخراجها عن الخدمة من القوات التي دفع بها هذا العدو المرتعد إلى جزء من قطاع غزة».
وتابع: «هذه الآليات التي بإمكانها احتلال دولة كبيرة مترامية الأطراف مكتملة الأركان يدفع بها العدو إلى جبهة لا دبابة فيها ولا طائرة أو حتى جبل أو هضبة أو تضاريس صعبة تستدعي هذه القوات المعدة لمهاجمة جيوش ودول، يوصف بأنه الأقوى في المنطقة بألوية نخبة مزعومة مدعومة برا وبحرا وجوا، لكن مقاتلينا أشداء صنعوا على عين الله ويضربون عدوهم بقوة الله وبإيمان وبسالة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر».
وواصل: «يدمر مقاتلونا الآليات ويوقعون القتلى والإصابات بالجملة في القوات المتوغلة للعدو، وبالرغم من تفاديهم الالتحام الكامل مع مجاهدينا والمجازر والقصف المدني إلا أننا بفضل الله نناور بقوات النخبة فنلتف لضربهم في خطوطهم الخلفية وننصب لهم الكمائن ويدمر مجاهدونا الآليات من نقطة صفر ومن المدى الفعال للأسلحة للمضادة للدروع والأفراد وللبيانات التي يتحصنون فيها، ويواصل سلاح القنص استهداف الجنود، وسلاح المدفعية دك تحشداتهم».
وقال أبو عبيدة إن ملف الأسرى لا يزال حاضرا في تفاصيل المعركة، مؤكدا أن المسار الوحيد لهذه القضية هو صفقة تبادل بشكل شامل أو مجزأ.
وأشار: «لدينا أسيرات في سجون العدو، وللاحتلال أسيرات نساء لدينا، ولدينا أسرى مدنيون ومرضى وكبار في سجون العدو، وله عندنا أسرى في ذات الفئات، ولدينا مقاتلون وجنود في سجونهم، ولديه عندنا جنود أسرى، وليس لهذا الملف من حل سوى هذا المسار والتبادل فئة بفئة أو كعملية شاملة».
وأكد: «من يعيق تسليم الأسرى مختلطي الجنسية هو العدو الذي يرفض تهيئة الظروف للإفراج عنهم ويعرض حياتهم لخطر داهم كل ساعة وقد أفشل منذ أيام عملية الإفراج عن 12 منهم».
وتابع: «العدد الكبير من الأسرى ومن هم تحت الركام ومن لا يزال تحت الأنقاض ومن يخضع للعلاج بين الحياة والموت دليل عن عنجهية هذا العدو وغطرسته».