هل النمسا تدعم إسرائيل أم تؤيد فلسطين؟ موقفها من إطلاق النار على غزة
الأوضاع في غزة آلت غير مقبولة ولا محتملة ومع كل يوم يزداد فيه القصف والعدوان الإسرائيلي على مدنيي القطاع، تتزايد ردود الأفعال الناقمة على المنتجات التي تصدرها دولاً داعمة للاحتلال، هل النمسا تدعم إسرائيل أم تؤيد فلسطين؟ تساؤل تزامن مع تلك الأحداث والإجابة عليه ستؤدي إما للمقاطعة أو المواصلة.
هل النمسا تدعم إسرائيل؟
العديد من الدول التي كانت تؤيد الكيان المحتل فيما سبق وتقيم معه شراكات غيرت موقفها مؤخرًا فيما يتعلق بإطلاق النار على المدنيين في غزة، ولكن هل النمسا تدعم إسرائيل وتعد من هذه الدول التي رفضت الاستمرار في قصف الأهالي بالقطاع أم أنها أيدت ذلك؟
في الاجتماع الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت حول وقف إطلاق النار في غزة هناك دول صوتت بالإيجاب، وأخرى رفضت، فيما وقفت ثالثة بين الاثنين ممتنعة عن التصويت، فهل النمسا تؤيد إسرائيل ومنحت صوتها للكيان المحتل؟
وفي التصويت الذي أجرته الجمعية قبل 6 أيام كان النمسا من بين الدول التي صوتت لصالح فلسطين وقف إطلاق النار على غزة، لتكون واحدة من 168 دولة تقر بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، فيما عارضته 4 دول وكيان واحد وهم:
-
الكيان الإسرائيلي.
-
الولايات المتحدة الأمريكية.
-
جزر المارشال.
-
ميكرونيزيا.
-
ناورو.
وتبقى 9 دول فقط امتنعت عن التصويت، ولم تحدد موقفها سواء ضد وقف إطلاق النار في غزة أي مع الاحتلال الإسرائيلي أو لصالح فلسطين، النمسا ليست واحدة منها.
